قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية ضد القرار الأمريكى الباطل بشأن القدس ونقل سفارتها إليها، لافتًا إلى أن الجامعة تقف صفًا واحدًا لمواجهة أى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو تمييعها عبر المصادرة المسبقة على قضايا الحل النهائى. وأضاف أبو الغيط- خلال كلمته باجتماع وزراء الخارجية العرب برئاسة جيبوتي والذي بدأ منذ قليل لمناقشة خطة العمل العربية ضد قرار الرئيس الأمريكي حول القدس- أن المساس بمستقبل القدس لن يقبله عربيًا مسلمًا كان أو مسيحيًا، مؤكدًا أن المساس بالقدس والعبث بملف القدس هو لعب بالنار ودعوة لانزلاق المنطقة لهاوية الصراع الدينى والعنف والإرهاب. وأشار إلى أن موقفنا العربى المشترك من قضية القدس صار واضحًا للجميع طبقًا للقرار الذى صدر فى ديسمبر الماضى، وأن الاجتماع اليوم فرصة لإعادة تقييم الوضع والوقوف على مستجداته، مفيدًا بأن الزخم الذى حدث على الصعيد السياسي بداية من التصويت بمجلس الأمن لرفض القرار الأمريكى والموقف الأوروبي الإيجابي المحمود يوسع دائرة الدول الرافضة للقرار الأمريكي بشأن القدس وتأييد أن فلسطين دولة عربية عاصمتها القدسالشرقية.