أظهر استطلاع حديث للرأي في البرازيل أن الرئيس السابق لولا دا سيلفا يتمتع بأسبقية كبيرة في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى في أكتوبر القادم بالرغم من إدانته مؤخرًا بالفساد. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن الاستطلاع الأخير الذي أجرته مؤسسة "داتا فولها" ونشرت نتيجته، اليوم الأربعاء، هو الأول من نوعه منذ تأييد محكمة الاستئناف إدانة دا سيلفا بالفساد الأسبوع الماضي. وأضافت الشبكة أن حكم محكمة الاستئناف قد يحرم دا سيلفا من الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة. وأظهر الاستطلاع أنه في حالة السماح لدا سيلفا بالترشح فإنه سيحصل على نسبة تتراوح من 34 إلى 37% من الأصوات في الجولة الأولى، بينما سيحصل منافسه "جاير بولسونارو" على نسبة تتراوح من 16 إلى 18% من الأصوات. كما أوضح الاستطلاع أنه من المتوقع أن يفوز دا سيلفا بجولة الإعادة في حالة الوصول لها. كانت محكمة استئناف برازيلية أيدت الأسبوع الماضي إدانة دا سيلفا التي أصدرتها محكمة ابتدائية في يوليو الماضي. ومن المفترض أن يمنع هذا القرار دا سيلفا من الترشح في الانتخابات الرئاسية إذ يمنع القانون المدانين جنائيا من الترشح في حالة أيدت محكمة ثانية قرار إدانته، إلا أن القرار النهائي حول مرشحي الرئاسة يعود إلى لجنة الانتخابات كما لا زال أمام دا سيلفا فرصة للطعن في هذا القرار أمام المحاكم العليا.