قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الهدف الأول من مؤتمر سوتشي هو توحيد الشعب السوري بعد الأزمة الممتدة منذ عام 2011، مؤكدا أن هذا المؤتمر من شأنه أن يوحد بين أبناء الشعب السوري بعد عدة سنوات من النزاع الذي راح ضحيته الآلاف من أبناء الشعب السوري. وأضاف "لافروف"، خلال كلمته بمؤتمر سوتشي، المنعقد اليوم الثلاثاء، أن روسيا تبذل كل ما في وسعها لإقامة سلام طويل في سوريا وتثبيت سيادتها الوطنية، مُشيرا إلى أنه بدعم القوات الجوية الروسية استطاعت سوريا تدمير قوى الإرهاب، وبفضل اللقاءات في أستانا بمشاركة تركيا وإيران، أقامنا مناطق أمنية من شأنها تأمين الهدنة ووقف إطلاق النار وإعادة الإعمار. وتابع: "توجد الآن كل الظروف الملائمة لإنهاء الصفحة المؤلمة في تاريخ الشعب السوري، وهناك حاجة ملحة لإقامة حوار سوري شامل في سبيل التسوية الشاملة للأزمة السورية، وذلك بالدور القيادي للأمم المتحدة". واستطرد: "روسيا بادرت بعقد هذا المؤتمر وأيدته منظمة الأممالمتحدة، بالتعاون مع الجيران، وعملنا على أن يكون المؤتمر أكثر تمثيلا"، مؤكدا أن الشعب السوري له الحق في تقرير مصيره، بتكوين رؤية مشتركة لآفاق التغلب على الأزمة ورسم التحويلات التي ستمكن السوريين أن يشعروا بالأمان في وطنهم.