أكد أحمد الصوفى السكرتير الصحفى للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبى العام، "الشريك فى حكومة الوفاق الوطنى"، أن صالح رئيس حزب المؤتمر لن يغادر اليمن حتى وإن طلبت أي دولة أو حكومة أو الأممالمتحدة ذلك، إلا فى الوقت الذى يريده هو وللعلاج. وقال الصوفى إنه بمبادرة من الحكومة الإيطالية والسفارة الإيطالية بصنعاء فقد عرضت السفارة على الرئيس صالح استكمال رحلة علاجه فى المستشفيات الإيطالية تحت إشراف من كبار الأطباء الإيطاليين، إضافة إلى قضاء فترة ما بعد إجراء أي جراحة "الراحة والنقاهة"، نافيًا صحة ما رددته بعض وسائل الإعلام عن مغادرة الرئيس صالح للبلاد. وأضاف أن طلب مغادرة صالح لم يطرح لا من قريب ولا من بعيد وإن صالح سيظل وإن غاب رمزا تاريخيا ورئيسا للمؤتمر لفترة أطول". كانت صحيفة "أخبار اليوم "اليمنية المعارضة قد نقلت عن مصدر يمنى قوله "إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أبلغ المبعوث الأممي الخاص باليمن جمال بن عمر عن سبب تمسكه برئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، ورفضه لمغادرة اليمن". وأضاف المصدر: "إن جمال بن عمر أكد لصالح أيضا أن المجتمع الدولي سيتخذ قرارات ومواقف عملية في حال استمر صالح في عرقلة العملية السياسية في اليمن، وحينها لن تنفع الحصانة، مؤكدا لصالح أن المجتمع الدولي يراقب عن كثب كل تحركاته التي من شأنها إعاقة التسوية السياسية والسير نحو تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". وتابع المصدر قائلاً: "إن الرئيس السابق صالح بعد هذا الطرح طلب من المبعوث الأممي أن يبلغ رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي أن يتبنى مقترحا للمؤتمر بتعيين أحمد علي عبد الله صالح رئيسا للمؤتمر خلفا لصالح مقابل أن يترك والده "صالح" رئاسة الحزب، إلا أن هذا المقترح قوبل بالرفض من المبعوث الأممي جمال بن عمر".