طالب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي الى تقديم الدعم لتركيا في حربها ضد من اتهمهم ب"الارهاب" في عفرين، شمال غرب سوريا؛ حيث تشن بلاده عملية عسكرية اسمتها "غصن الزيتون" ضد قوات حماية الشعب الكردي. وزعم "أردوغان" في كلمة خلال اجتماعه مع رؤساء البلدات التركية ان عملية "عفرين" العسكرية التي يشنها الجيش التركي في سوريا تهدف؛ لإعادة اللاجئين السوريين الى أراضيهم مثلما حدث بعملية "درع الفرات" في أغسطس 2016. وادعى الرئيس التركي ان بلاده ليست لديها أطماع في الأراضي السورية وما يهمنا هو تأسيس العدالة هناك وضمان عودة 3.5 مليون لاجئ سوري يعيشون في تركيا الى أراضيهم. واضاف اردوغان أن تركيا تعلم "نوايا وحقائق بعض الدول والتي ترمي الى انشاء ممر ارهابي" يمتد الى "عفرين" ويوجه الى بلاده، واصفا قوات حماية الشعب الكردي بنها لا تختلف عن داعش الارهابي وان التنظيم الارهابي وحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي وجهان لعملة واحدة. وشدد على ان تركيا ستواصل افساد كل المؤامرات على طول حدودها بدءا من مدينة "منبج"، والتي يشكل سكانها العرب نسبة 95 في المئة بينما لا تتجاوز نسبة الأكراد فيها نسبة خمسة في المئة مستنكرا عملية ضمها للكيان الكردي وهي مدينة عربية. وأعلن اردوغان ان عدد قتلى القوات التركية والجيش السوري الحر في عملية "عفرين" لم يتجاوز السبعة أفراد خلال الأيام الأربعة الأولى للعملية في حين تمكن الجيش التركي من تحييد 268 "ارهابيا" من الطرف الآخر. ويدخل الجيش التركي، الاربعاء، يومه الخامس على التوالي بعد عملية القصف البري والجوي على مواقع تابعة للاكراد