قال الراب مانير ماهير رئيس حركة ناطورى كارتا، " باسم كل المؤمنون بالله والتوارة والمعارضون لحقيقة الكيان الصهيونى نوجه التحية لكل المشاركين فى تلك الفاعلية المهمة المرتبطة بتصريحات القدس الأخيرة وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس الذي يعمل جاهدًا من أجل حل القضية الفلسطينية، والإمام الأكبر الشيخ الفاضل محمد الطيب". وأضاف كارتا خلال حديثه بمؤتمر الأزهر لنصرة القدس، إنه كممثل عن الشعب اليهودى الأصلى أود أن أوضح عدة نقاط مهمة للمشاركين، العلاقات بين الشعب العربي واليهود كانت ولا تزال علاقات سلام وود وحب والتى سادت بينهم على الدوام تؤكد حقيقة أن كل الدول العربية قد بها مئات الآلاف من اليهود فى ود واحترام، كما أنه قبل الهجرة المكثفة لليهود فى عشرينيات القرن الماضى والتى هدفت لسلب الحكم من الفلسطينيين ورأى زعماء اليهودية فى فلسطين أن يؤكدوا أنه ليس لديهم أى رغبة فى الاستيلاء على الحكم وانما الرغبة فى العيش بسلام مع العرب. وأكد أنه شكل الرئيس اليهودى الأرثوذكسي حينها وفدًا للملك حسين وملك العراق ليوضح للحكام العرب موقف اليهوديين الحاليين المعارض للفكر الصهيوني، مفيدًا بأن هذا الوفد قوبل بحفاوة الملوك شريطة ألا يطالبوا بأى حقوق سياسية. وأوضح أنه قد طالبت اليهودية الجديدة من دول العالم بإعطاء دولة للصهاينة عام 1948 وبذل جهود كافة لإلغاء السيطرة الصهيونية على فلسطين وإعادة التبعية القانونية لهذا الأرض لأصحابها الأصليين والقانونيين والشرعيين وهم الشعب الفلسطينى، لافتًا إلى أن العدل عدل أن يتبع وعلينا أن نكون منصفين سواء مع اليهود أو الشعوب الأخرى. وأكد أنه انطلاقًا من حكم التوراة فإننا علينا رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، ومن هنا نطلق صرختنا من اليهود الحقيقيين بفلسطين وللعالم كله وإلى زعماء العالم أوقفوا حملة إبادة الشعب الضعيف والقمع الوحشي التى تنتهجها القوات الصهيونية ضدنا نحن الفلسطينيين كفى سفكًا رهيبًا للدماء كفا قتلًا للشعب، كفا احتلالًا للفلسطينيين، حرروا الأراضى الفلسطينيةالمحتلة من قبل هؤلاء المجرمون الصهيونيين. وأفاد بأنه يجب بذل المساعي من أجل إقصاء سلطات الاحتلال الصهيوني دون سفك للدماء.