قال مرزوق على الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى، إن قضية القدس ليست ككل القضايا لان لها مكانة كبيرة فى كافة القلوب رغم كافة محاولات طمسها وأن كانت ولاتزال مطبوعة فى أذهاننا جميعا، موجها الشكر إلى الأزهر على تنظيمه مؤتمره العالمى "نُصرة القدس". وأضاف "الغانم" خلال كلمته بمؤتمر الأزهر ل"نصرة القدس" الذى يعقدة بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين بقاعة الأزهر للمؤتمرأت، أن اساليب نصرة القدس قيل فيها الكلام الكثير ولها اوجه عدة، مؤجهًا الدعوة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بالتوجه لمطالبة شعوب العالم للحصول على حقوق الشعب الفلسيطينى، لافتا إلى أن الشعب الفلسيطنى واجه العديد من الأزمات والمحن فى سبيل مواجهته للعدوان الإسرائيلى. وأوضح "الغانم" أن كل نداء فى مسجد وترنيمة فى كنيسة وعلامة نصر فى كل شاعر هى مهمة ومفصلية وفارقة فى دعم حقوق الشعب الفلسطينى، لافتا إلى ان من يرفض او يقلل من الدعوات والمؤتمرات التى تعقد بحق القدس هى شخص لديه قصر نظر، وأن العدو يأمل فى أن نيأس وان نهزم داخليا وان نفقد الأمل فى استعادة القضية، مشددًا على أن علينا ان نعرف القدس جيدًا حتى ننصرها. وتابع رئيس مجلس الأمة الكويتى أنه يجب التفريق بين اليهودية باعتبارها ديانة سماوية وبين الصهيونية، باعتبارها حركة سياسية لها اغراضها فيجب معاملة الأولى بالحسنى، ومقاطعة الثانية، وأن معرفة القدس هى طريقينا إلى اليقين، قائلا" سينظر الحق ولو بعد حين.. سينظر فلسطين ولو بعد حين". ويعقد المؤتمر بمركز الأزهر للمؤتمرات، وينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، وبحضور عدد كبير من العلماء ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.