وجه مرزوق على الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتى، الشكر للأزهر الشريف بقيادة الدكتور أحمد الطيب لتنظيمه المؤتمر العالمي "لنصرة القدس"، لافتًا إلى أن قضية القدس ليست ككل القضايا فهي لها مكانة كبيرة في جميع القلوب، رغم كل محاولات طمسها وإن كانت ولا تزال مطبوعة في أذهاننا جميعًا. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الأزهر ل"نصرة القدس" الذي يعقده بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين بقاعة الأزهر للمؤتمرات، أن أساليب نصرة القدس قيل فيها الكلام الكثير ولها أوجه عدة، موجهًا الدعوة إلى الرئيس محمود عباس أبومازن رئيس فلسطين للتوجه بمطالب لشعوب العالم للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الشعب الفلسطينى واجه العديد من الأزمات والمحن في سبيل مواجهته للعدوان الإسرائيلى. وأوضح "الغانم" أن كل نداء في مسجد وترنيمة في كنيسة وعلامة نصر في كل شارع هي مهمة مفصلية وفارقة في دعم حقوق الشعب الفلسطينى، لافتا إلى أنه يرفض أن يقلل من الدعوات والمؤتمرات التي تعقد بحق القدس، ولا تصدر إلا من شخص لديه قصر نظر، وأن العدو يأمل في أن نيأس وأن نهزم داخليا وأن نفقد الأمل في استعادة القضية، مشددًا على أن علينا أن نعرف القدس جيدًا حتى ننصرها. وتابع رئيس مجلس الأمة الكويتى، بأنه يجب التفريق بين اليهودية باعتبارها ديانة سماوية وبين الصهيونية، باعتبارها حركة سياسية لها أغراضها فيجب معاملة الأولى بالحسنى، ومقاطعة الثانية، وأن معرفة القدس هي طريقنا إلى اليقين، قائلا: "سينتصر الحق ولو بعد حين.. ستنتصر فلسطين ولو بعد حين". ويعقد المؤتمر بمركز الأزهر للمؤتمرات، وينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور عدد كبير من العلماء ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسئولية الدولية تجاهها.