أكد إسماعيل هنية،رئيس الوزراء الفلسطيني، على تقديره لقرارات الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية، مضيفا أن مصر الثورة ليست مصر الأمس فإن مصر أصبح بها قيادة جديد. وأوضح هنية، في مؤتمر صحفي من قطاع غزة، أنه خلال الاعتداءات الصهيونية السابقة كانت البلاد العربية تعمها الصمت، إلا أن هذه المرة هبت مصر ووقفت بجانبنا، مؤكدا على ضرورة الاستمرار في موقف عربي وإسلامي موحد وقوي للتصدي لهذا العدوان على الفلسطينيين لنثبت لهذا المحتل أن الزمن قد تغير والقيادات العربية لن تصمت على الاعتداءات الصهيوني. وأشار إلي أن شعوب الربيع العربي التي ثارت على الظلم لن ترضى بما يحدث للشعب الفلسطيني، داعيا القيادات المصرية أن تظل مطلعة ومتباعة للاعتداءات الاسرائيلية، وأن القيادة الفلسطينية كلها أمل في الأشقاء المصريين بأن يتخذوا القرارات التي تردع العدو فلا مساومة على الدم الفلسطيني أو حريته. وأوضح هنية انه يتابع القرارات التي تتخذ على المستوى المصري والجامعة العربية بجانب الدعوة لاجتماع مجلس الأمن، مستنكرا الموقف الأمريكي ووقوفها بجانب آلة القتل والدمار الصهيوني بحق الشعب الفلسطييني. وطالب هنية بفتح معبر رفح للسماح بدخول المساعدات إلى القطاع وذلك لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة فاصلة في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني.