اتهم القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، أمس الخميس، تنظيم الإخوان الإرهابي بالوقوف وراء فبركة تصريحات مسيئة لسيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، ومرشح أنصار النظام السابق إلى الرئاسة. ونشر المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أحمد المسماري، تدوينة على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" قالها فيها "إن حفتر لم يتعرض لسيف الإسلام القذافي بالإساءة خلال تصريحاته الأخيرة، لا من قريب ولا من بعيد، وهو يعتبره مواطنًا ليبيًا له ما لليبيين وعليه ما عليهم"، متهمًا الإخوان بالوقوف وراء هذه الفبركة "لتحقيق أهداف شيطانية". ونفي المسماري بعد أيام من تصريحات نشرتها مجلة "جون أفريك" الفرنسية، ونسبتها إلى المشير حفتر، قال فيها إن سيف الإسلام القذافي مجرد "مسكين" يحاول بعض الأشخاص استغلاله مقابل المال، و"العديد من السذج لا يزالون يؤمنون للأسف به". وأشار حفتر بحسب المجلة إلى أنّ "مرحلة نفوذ سيف الإسلام أصبحت من الماضي"، كما وصفه بال"فقير سياسيا وليست له قاعدة قادرة على أن تجعله رهانا في المرحلة المقبلة". وأكد العميد أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، أنه سوف يتم مقاضاة الصحفي الذي نشر هذه التصريحات "الكاذبة"، موضحا أن "القائد العام مصر على قانون العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي إلاّ من عليه قضايا جنائية".