ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أعترف بالقصف الإسرائيلي على ثلاثة مواقع في منطقة القطيفة بريف دمشق، واستهدف مستودعات أسلحة لحزب الله اللبناني، وعبر مجددًا عن تخوفاته لما يعتبره "التهديد الإيراني" وذلك خلال لقائه بسفراء دول حلف شمال الأطلسي المعتمدين لدى إسرائيل. وقال نتنياهو إن "السياسة التي نتبعها بصورة مستمرة ومنذ سنوات طويلة تقضي بمنع نقل الأسلحة المخلة للتوازن إلى حزب الله عبر الأراضي السورية، ولم يطرأ أي تغيير على هذه السياسة التي نطبقها وفق الحاجة". وكان جيش النظام السوري قد أعلن عبر بيان رسمي أن الطائرات إسرائيلية قصفت منطقة القطيفة بريف دمشق في ثلاث مناسبات مختلفة من فوق الأراضي اللبنانية والجولان السوري المحتل ومنطقة طبريا. وقالت وكالات الأنباء العالمية إن القصف استهدف قاعدة تابعة لجيش النظام السوري في مدينة القطيفة شمال شرق دمشق، فيما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير مفادها أن القصف استهدف معسكرًا للنظام ومستودعات للأسلحة في حين لم تعلق إسرائيل رسميًا على الغارة. وعبر نتنياهو مجددا عن مخاوفه من "التهديد الإيراني والإسلام المتطرف"، على حد تعبيره، وقال إن "إيران تشكل خطرًا لأن تلك الإيديولوجيا المتطرفة تسعى لامتلاك الأسلحة النووية إن المهمة الأولى الملقاة على عاتقنا تتمثل في منعها من امتلاك الأسلحة النووية".