طموحات جديدة لإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته، كشف عنها كتاب جديد للوصول إلى مكانة تفوق مكانتها الحالية بمساعدة زوجها جاريد كوشنر ، الذي يعد هو الآخر مستشارًا لترامب. كشف الكتاب الجديد وهو لمؤلفه الكاتب الصحفي الأمريكي مايكل وولف، بان إيفانكا تسعى لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة، وسينشر الكتاب الأسبوع المقبل. قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن كتاب: "نيران وصخب: داخل البيت الأبيض لترامب"، تناول عددا من القصص نفاها أغلب من جاءت على ذكرهم. يذكر أن الكاتب مايكل وولف كاتب السيرة الذاتية لإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، الذي قال عنه في الكتاب إنه وصف ترامب بعد مكالمة هاتفية معه حول موضوع الهجرة بأنه "مغفل". وحسب الكتاب، عقدت إيفانكا وزوجها كوشنر صفقة حول من منهما سيترشح للرئاسة، إذ يقول وولف: "لن تكون هيلاري كلينتون أول رئيسة، بل إيفانكا ترامب". ويقول الكتاب عن ستيف بانون، مستشار ترامب السابق الذي طرد من البيت الأبيض، إنه يتعامل على أنه مرشح مقبل للرئاسة أيضا. ويقول الكتاب أن أكثر من كانوا يخافون من الفوز زوجته ميلانيا ترامب، ويقول إنه يوم الانتخابات عندما بدا أن ترامب يمكن أن يفوز، "انخرطت ميلانيا في البكاء، ليس من الفرحة". وينقل الكتاب عن خدمة أمن الرئاسة، أنه منذ أيام كنيدي، لم يستخدم رئيس وزوجته غرفتين منفصلتين. ويكشف الكتاب عن جدل الرئيس ترامب مع أمن الرئاسة (حرس الخدمة السرية) بشأن تركيب قفل لباب غرفة نومه، وكيف أبلغ العمال أنه "سيترك قمصانه على الأرض" و"يزيل أغطية سريره". ويقول مايكل وولف في كتابه إن "الطعن في الظهر" وعدم الولاء شائع في البيت الأبيض، وإن الرئيس طرف في ذلك أيضا وليس موظفيه فحسب.