أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن قرار التفاوض الشامل على جميع الأصعدة مع أمريكا من صلاحية قائد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي. وحول آخر المفاوضات بين إيران ومجموعة (5+1) ، أشار صالحي في تصريحات على هامش (المؤتمر الدولي الثاني لحقوق الإنسان والتعددية الثقافية) بطهران ، ونقلتها وكالتا "إرنا" و "مهر" الإيرانيتان اليوم إلى أنه من المقرر أن تجرى محادثات هاتفية بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي ومسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون لتحديد موعد ومكان الجولة الجديدة من المفاوضات بين الطرفين. وأكد أن بلاده لم تغادر المفاوضات مطلقا، وأن الجانب الآخر هو الذي أجل المفاوضات ، مشددا على استعداد طهران لمواصلة المفاوضات للوصل إلى النتائج المرجوة. وأوضح وزير خارجية إيران أن بلاده عقدت بالفعل محادثات مباشرة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بشأن قضايا العراق وأفغانستان ، مشيرا إلى أن المحادثات لم تتطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال صالحي "إن عقد مثل هذه المحادثات يختلف تماما عن المفاوضات المباشرة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك ، مشيرا إلى أن طهران وواشنطن عقدتا عدة محادثات غير مباشرة بشأن القضايا النووية ، وذلك في إطار محادثات مجموعة (5+1) التي تضم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين بالإضافة إلى ألمانيا.