قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن جولة الرئيس محمود عباس التي تبدأ اليوم الاثنين وتشمل السعودية ومصر وسويسرا، تهدف إلى حشد أكبر تأييد عربي ودولي لخطوة التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على صفة مراقب ومواجهة الخطوات التي ستقدم عليها الإدارة الأمريكية بعد تنفيذها. وأوضح عريقات - في تصريحات لراديو (فلسطين) صباح اليوم - أن الموقف الأمريكى لم يتغير برفضه هذه الخطوة ، مشيرا إلى الاتصال الهاتفي المطول الذي تم الليلة الماضية بين عباس والرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي أكد خلاله الأخير معارضة واشنطن لقرار الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال "إن الإدارة الأمريكية لوحت بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ووقف المساعدات المالية في حال توجه السلطة للأمم المتحدة"..منبها إلى أنه لم يتم تقديم أية مساعدات أمريكية للسلطة خلال العام الجاري ، إلا أنه قال إن السلطة لا تريد الصدام مع واشنطن. وأضاف أن الرئيس عباس يسعى في جولته التي تستغرق عدة أيام إلى تفعيل ما تم إقراره بتوفير شبكة أمان عربية بواقع 100 مليون دولار شهريا للسلطة فى حال قيام إسرائيل بحجز أموال الضرائب "تتولى إسرائيل تحصيل الضرائب على البضائع والسلع الفلسطينية على المعابر وتسليمها للسلطة بعد خصم نسبتها". ونبه عريقات إلى أنه لم يتم تحدد موعد محدد للتقدم بهذا الطلب ، إلا أنه رهن ذلك بالحصول على أكبر قدر من الدعم العربي والدولي ..متوقعا أن يكون خلال الشهر الجاري. وحول جولة الرئيس عباس..قال المسئول الفلسطيني إنه سيزور السعودية ظهر اليوم وفى المساء يحضر اجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة للحصول على تأكيد عربي بالإجماع للتوجه للأمم المتحدة ، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه حملة ظالمة ضاغطة لم تشهدها من قبل وهناك من يتطوع لترويج الإشاعات ، مشددا على أن هذه الحملات بتعليمات مباشرة من الموساد الإسرائيلي. وجدد الرئيس عباس تأكيده خلال كلمة ألقاها ظهر أمس الأحد بمناسبة الذكرى الثامنة لرحيل ياسر عرفات على الذهاب الى الأممالمتحدة الشهر الجاري رغم الضغوطات والتهديدات الأمريكية والإسرائيلية ، مشيرا إلى أن الجامعة العربية ستعلن خلال يومين عن التاريخ المحدد لتقديم الطلب.