أقام سمير صبرى، المحامى، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة طالب فيها بإقالة رشاد المتينى، وزير النقل، على خلفية الحادث الأليم من خلال تصادم قطارى الفيوم. وجاءت الدعوى التى حملت رقم 7003 لسنة 67 قضائية ضد كل من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ورشاد المتينى، وزير النقل والمواصلات، بصفته. وقال صبرى فى دعواه إن "الكوارث تحيط بالبلاد فى كل المجالات سواء الاجتماعية أو الاقتصادية، والقيادة السياسية المسئولة عن إدارة البلاد لا شأن لها ولا هم إلا توزيع المصالح وتعيين القيادات والتوغل فى مفاصل الدولة بتغذيتها بعناصر من جماعة الإخوان المسلمين، وكان آخرها الكارثة الأخيرة التى وقعت فى يوم 10 نوفمبر 2012". وأضاف صبرى أن "هذه الكارثة أسفرت عن أربعة متوفين وإصابة 32 من الركاب على أثر تصادم قطارين بالفيوم وهذا لم يكن الحادث الأول من نوعه فى عهد الرئيس محمد مرسى". وتابع: "وقد بدأت كوارث وزارة النقل فى عهد مرسى بقطار البدرشين لتسفر عن إصابة 15 مواطنا، وقطار قليوب الذى أسفر عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين وقطار رمادة الذى سقط ضحيته قتيلان و12 مصابا". وأوضح صبرى أن "وزير النقل برر عدم درايته وقلة خبراته إلا فى التصريحات النارية، وبرر فشله الذريع فى إدارة شئون مرفق النقل والمواصلات بأن المسئولين هم العاملون وأن الشعب المصرى يتمتع بالتراخى والإهمال، وهذا المسلك أصبح سمة من سماته". وأشار إلى أن "وزير النقل موظف عام تصرف تصرفات تنعكس على وظيفته وأخل بواجبات هذه الوظيفة وخرج عن مقتضياتها وقامت شبهات قوية حوله وهذه مخالفات معلومة للجهة الإدارية ويجب عليها أن تتدخل لتطهير الجهاز الإدارى للدولة".