قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم "الخميس" إن على الفصائل الليبية المتنافسة التمسك بعملية السلام التي ترعاها الأممالمتحدة والإعداد لإجراء انتخابات في ربيع 2018. وقال لو دريان بعد اجتماع مع رئيس وزراء حكومة طرابلس خلال زيارة للعاصمة الليبية "لاحظت رغبة رئيس الوزراء فائز السراج في الالتزام بالجدول الزمني، ولدينا توافق كامل في وجهات النظر لتنفيذ هذه الأجندة". وسوف يتوجه لو دريان في وقت لاحق إلى مدينة بنغازي في شرق ليبيا للقاء القائد العسكري خليفة حفتر الذي وصف الحكومة المدعومة من الأممالمتحدة وعملية السلام يوم الأحد بأنهما انتهى أجلهما. وتعثرت المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة بسبب قضية الدور الذي ينبغي أن يلعبه حفتر الذي لمح يوم الأحد إلى رغبته في الترشح للرئاسة. ويحظى حفتر بشعبية في الشرق بين الليبيين الذين سئموا الفوضى، لكنه يواجه معارضة في غرب البلاد. وعزز مجلس النواب في الشرق يوم الثلاثاء الانقسامات بين الشرق والغرب بموافقته على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي، ورفض مقر البنك في طرابلسوالأممالمتحدة هذه الخطوة. وقال لو دريان إن التوصل إلى اتفاق سياسي سيساعد على حل أزمة آلاف المهاجرين بشكل غير مشروع العالقين في مراكز احتجاز في ليبيا، حيث تقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إنهم كثيرا ما يتعرضون لانتهاكات. وينفي مسؤولون ليبيون ذلك ويقولون إنهم يواجهون تدفقا هائلا للمهاجرين. وليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين بصفة غير مشروعة إلى أوروبا على متن القوارب.