افتتح الدكتور السيد يوسف القاضى، رئيس جامعة بنها، ندوة دراسة تحليلية فى مؤشرات التعداد السكانى والتى تنظمها الجامعة استجابة لما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسى، كأول جامعة تجرى دراسة تحليلة للتعداد السكانى. شهد افتتاح الندوة اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، واللواء محمود عشماوى، محافظ القليوبية، والدكتور محمد النشار، وزير التعليم العالى الأسبق، والدكتورة مايسة شوقى، نائب وزير الصحة، واللواء أحمد زغلول، مساعد وزير الصحة، والدكتور جمال إسماعيل، نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين. وقال القاضى فى كلمته، إن هذه الندوة تأتى فى اطار سلسلة من المبادرات التى أطلقتها جامعة بنها منذ سبتمبر من العام الماضى لمواكبة الأحداث التى يمر بها الوطن باعتبار الجامعة مركزا للتفكير وتعد جهة داعمة للمجتمع وملبية للعديد من احتياجاته. وأضاف: "نظمنا هذه الندوة لما للتعداد السكانى من أهمية فى اتخاذ القرارات بما يتضمنه من بيانات دقيقة عن السكان والمبانى والمنشآت"، مطالبا بوجود دعم مجتمعى لما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى من مشروعات ضخمة تمثل رصيدا لأبنائنا فى مستقبلهم، وأكد أنه "لا يكفى التأييد والمساندة بالكلمات ولكن علينا أن نكون داعمين بالفكر والبحث والعمل فى الواقع". ولفت إلى أنه "علينا العمل على جود وسائل وخطط لاستخدام الثروة البشرية التى تتمتع بها مصر باعتبارها دولة شابة، كما علينا تغيير ثقافة المجتمع المترسخة باللجوء إلى إلحاق الأبناء بما يسمى كليات القمة، وعلينا اتقان العمل والقيام به من خلال إحياء القيم والتقاليد والضمير". وشدد القاضى على أهمية إحياء المهن التى يحتاجها المجتمع ولا تجد من يقوم بها، وطالب بالاهتمام بالتدريب المهنى الحقيقى لتوفير المهنيين فى مختلف المجالات التى يحتاجها المجتمع من متسربى التعليم والأمية.