قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة، إنه لم يتم إعلام الوزارة حتى الآن بموعد توقيع عقد الضبعة، وأن الدكتور محمد شاكر قد صرح مرارا أن توقيع العقد أمر بيد الرئاسة وليس للوزارة دخل بتحديد الموعد، مشيرا إلى أن العقود كلها تمت مراجعتها بدقة، انتظارا للتوقيع. فيما أوضح مصدر بهيئة المحطات النووية أنهم على أهبة الاستعداد والجاهزية متى طلبت الرئاسة ذلك. يذكر أن الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، قد صرح سابقا ل"صدى البلد" أنه تم تحديد موعد توقيع عقد محطة الضبعة النووي قبل نهاية العام الجارى طبقا لأجندة الرئيسين عبد الفتاح السيسى والروسى فلاديمير بوتين. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش المشاركة في اجتماعات قمة دول تجمع "بريكس". وأعلن الرئيس أن مصر أكملت اتفاقية بناء محطة الطاقة النووية الروسية في الضبعة وأصبحت جاهزة للتوقيع، ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى حفل التوقيع على الوثيقة رسميا. فيما يزور الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مصر الاثنين المقبل. وكان مجلس الدولة قد انتهى من مراجعة العقود الأربعة، العقد الأول خاص بالإنشاءات وتبلغ عدد صفحاته 3500 صفحة، والثانى خاص بإلزام الجانب الروسى بتوريد الوقود النووى طول مدة المشروع، والثالث خاص بإعادة استخدام الوقود النووى المستنفذ واستغلاله بشكل استثمارى، والرابع والأخير خاص بصيانة وتشغيل المرحلة الأولى من المحطة النووية. يذكر أن أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات بإجمالى قدرات 4800 ميجاوات، يتم تشغيل الوحدة الأولى فى 2022، والباقى تباعا حتى عام 2027، وتصل تكلفة المحطة 30 مليار دولار، وتقدم روسيا قرضًا حكوميًا لصالح مصر بقيمة 25 مليار دولار.