قال الدكتور محمد مختار جمعة ،وزير الأوقاف، نحن جميعا ابناء الازهر ونقف خلف الدولة المصرية في قراراتها ويجب ألا يزايد أحد عليها والتي لم تقصر يوما في حق القضية الفلسطينية. وأضاف جمعة أن القدس خط أحمر والأمة العربية والإسلامية قد تمرض ولكنها لن تموت أبدا، مشيدا بالتحرك المصرى عقب إعلان القرار الأمريكي الجائر والظالم ودعوته لمجلس الأمن بالانعقاد ،كما أشاد بدور الأزهر الشريف وتحركات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وأكد فى لقائه أئمة وقيادات الوزارة ظهر اليوم السبت، بمسجد النور بالعباسية، أن الوزارة ستنظم يومي 20 و 21 يناير 2018 المؤتمر السنوى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية حيث تقرر تعديل عنوان المؤتمر الثامن والعشرين ليصبح "صناعة الإرهاب وحتمية المواجهة ، ومخاطر تهويد القدس"،وذلك من أجل إلقاء الضوء على قضية القدس والتأكيد على أن أي إجراءات استفزازية لمشاعر العرب والمسلمين إنما تصب في صالح قوى الإرهاب والشر ، وتغذي العنف والإرهاب والكراهية ، وتنعكس سلبًا على الأمن والسلم الدوليين. وقال: خصصنا ندوة مستقلة يوم الخميس المقبل بمسجد مصطفى محمود عن تاريخ القدس وخلال اليوم سننتهي من كتاب داعش و الإخوان والتآمر على القدس فأعداء الأمة يستخدمون الإرهاب لتفتيت المنطقة،معلنا ان خطبة الجمعة القادمة ستكون بعنوان "حتمية الاصطفاف الوطنى والعربى لتحقيق العزة والكرامة وحماية المقدسات"