أكدت مصادر بحزب المؤتمر الشعبي في صنعاء، اليوم، الثلاثاء، أن ميليشيات الحوثي الإيرانية طلبت من قبائل سنحان دفن جثمان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مسقط رأسه بسنحان شريطة عدم عمل مراسيم جنائزية رسمية؛ موضحة أن الحوثيين يضغطون على شيوخ قبائل سنحان لتنفيذ ذلك كشرط لتسليم جثمانه. وقبل ساعات، تحدث قائد ميليشيات الحوثي الإيرانية عبد الملك الحوثي، بلهجة مليئة بالتشفي، وأظهر سعادته بمقتل الرئيس اليمني "المغدور" علي عبد الله صالح، أمس، الاثنين؛ وقال الحوثي مهنئا أنصاره: "نتوجه بالتهاني لكل أبناء شعبنا العزيز وبالشكر لله. اليوم هو يوم سقوط مؤامرة الغدر والخيانة"؛ مضيفا أن تغيّر موقف صالح من الميليشيات الإيرانية "كان أكبر تهديد يواجه اليمن، لكن فشلت وسقطت هذه المؤامرة سقوطًا مدويًا بشكل وجيز جدا خلال 3 أيام"؛ بحسب زعمه. وقتل صالح في كمين على طريق متجه إلى سنحان قرب صنعاء، بعد أن تم ترصد موكبه وإخراجه حيًا، ثم اغتياله بدم بارد، حسب ما أفادت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي العام؛ فيما قالت المصادر إن صالح كان برفقة الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا، والقيادي ياسر العواضي، واللواء عبد الله محمد القوسي. وأضافت أنه فور توجه موكب صالح من شارع الستين إلى بلدة سنحان، تمت ملاحقته من قبل 20 مركبة عسكرية من ميليشيات الحوثي، وعند وصوله قرب قرية الجحشي تم إطلاق النيران نحو الموكب، قبل أن يتم اعتقال صالح وقتله بناءً على أوامر من قائد ميليشيات الحوثي في صنعاء.