ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت 17 شخصًا للاستجواب والتحقيق للاشتباه في وجود صلات بين مجموعات إجرامية والحكم المحلي في البلاد، وطالت الاعتقالات العديد من كبار الموظفين في بلدية ريشون لتسيون. وأفادت وسائل الإسرائيلية، أن الشرطة ستستدعي وستخضع رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، للتحقيق بشبهات فساد وضلوعه بمخالفات جنائية بعد المعلومات التي جمعتها، حيث أعلن قبل شهر عن الشروع بتحقيقات لضلوع بيتان، بملفات فساد، عندما كان نائبا لرئيس البلدية. وقامت الشرطة بتحقيق سري على مدار عام، أعلن عنه وكشف عن مضامينه صباح اليوم الأحد، وبات يعرف ب"القضية 1803"، وقبل نحو شهر أفيد أن الشرطة تفحص الطريقة التي جدول وغطى بها بيتان ديونه إلى عصابات الجريمة والسوق السوداء. وأعلنت الشرطة اعتقال 17 شخصا بينهم المساعدين البرلمانيين لرئيس الائتلاف بيتان وزعيم في الجريمة المنظمة، اعتقلوا واحتجزوا للاشتباه في صلتهم بين عناصر إجرامية والعديد من المسؤولين في الحكم المحلي وبلدية ريشون لتسيون. وأشارت الشرطة إلى توقيت الاعتقالات وكتبت أنه "من أجل جعل الأمور معروفة واضحة، فمنذ أكثر من عام، أجري تحقيق سري ضد عناصر إجرامية. وفي صباح اليوم الأحد، بدأت مرحلة الاستجواب والتحقيق العلني، حيث تم احتجاز واعتقال 17 مشتبهًا فيهم". وفي الأشهر الأخيرة، حصلت الوحدة القطرية للتحقيق في قضايا الغش والاحتيال في الشرطة، على موافقة المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، والمدعي العام شاي نيتسان، لجمع شهادات وإفادات حول بيتان والقيام بأنشطة استجواب وإجراءات تحقيق أخرى. وتنوي الشرطة استدعاء رئيس الائتلاف الحكومي، لاستجوابه تحت طائلة التحذير بشبهات تورطه في ملفات جنائية على صلة بعمله السابق حين شغل منصب نائب رئيس بلدية ريشون ليتسيون، وذلك قبل انتخابه للكنيست.