ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية ان الشرطة تنوي استدعاء رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، لاستجوابه تحت طائلة التحذير بتهم تورطه في ملفات فساد على صلة بعمله السابق حين شغل منصب نائب رئيس بلدية ريشون ليتستون، وذلك قبل انتخابه للكنيست. ويتركز التحقيق ضد بيتان حول صلة مشبوهة برجل أعمال بعد تعيينه في منصب نائب رئيس البلدية عام 2015. ووفقا للتقرير مرّ بيتان بوضع مالي حرج اثر قروض مالية في السوق السوداء عجز عن سداد دفعاتها الشهرية ما أدى لاحقا إلى احتجاز جزء من راتبه الشهري، وتنفيذ إجراءات قانونية أخرى ضده، وفي عام 2010 تم فتح تحقيق جنائي ضده، ولكن انتهى الأمر بأن ترك وظيفته المتعلقة بلجنة التخطيط والبناء في البلدية وقسم الهندسة، ولاحقا قرر مكتب المدعي العام اغلاق الملف". وتتحدث تقارير إعلامية إسرائيلية وفقا لشهادات أشخاص مطلعين كانوا على مقربة من بيتان في ذلك الوقت، أن ديونه قد تضخمت إلى أكثر من 7 ملايين شيكل، وأنه اعترف أمامهم بأنه "مطارد وملاحق من قبل عصابات السوق السوداء". إلى ذلك، تتعلق بعض الشهادات والإفادات التي جمعتها الشرطة مؤخرا بالشيكات التي قدمها مقاولون وأطراف معنية في ريشون ليتسيون إلى بيتان، لتغطية ديونه، عندما كان مسئولا عن ملف البناء بالمدينة.