قال محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن تشديد الرئيس السيسي على استعادة الأمن والاستقرار خلال 3 أشهر من الآن يعد رسالة قوية وتكليف واضح بأن تكثف القوات المسلحة والشرطة كل إمكانياتها لمحاربة إرهاب سيناء خلال ال3 أشهر المقبلة. وأوضح "نور الدين"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن حالة الاستنفار الأمنى المتتابعة ل3 أشهر ستخلق حالة من الأمن والاستقرار النسبي ولكن لا ينتهى تماما الإرهاب خلال هذه الفترة المحددة ، مشيرًا إلى أن التحركات الجديدة المقبلة ستحقق نتائج إيجابية ملموسة يشعر بها المواطن. وأضاف "مساعد وزير الداخلية الأسبق"، أن القوات المسلحة والشرطة يقومان بواجبها على أكمل وجه ولكن ستزيد ضرباتها على أوكار الإرهابيين والتكفيريين والقيادات الإرهابية بشكل أكبر ، مؤكدًا أن تطهير الإرهاب من مصر لن يتم إلا بوقف المؤامرة الأمريكية "مخطط الشرق الأوسط الجديد" ووقف التمويل التركى والقطري. وأشار"نور الدين"، إلى أن هناك ضرورة للتعاون المجتمع الدولى مع مصر لقطع دابر الدول التى تخطط وتمول لضرب أمن واستقرار البلاد وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل وقطر وتركيا ذلك الإرهاب الذي تحاربه مصر نيابة عن العالم. وألزم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الفريق محمد فريد حجازي ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، باستعادة الأمن والاستقرار في سيناء خلال 3 أشهر من الآن. وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في احتفالية المولد النبوي الشريف، موجها حديثه للفريق حجازي والداخلية، قائلا: "بلزمكم قدام شعب مصر أنت مسئول خلال 3 أشهر عن استعادة الأمن والاستقرار في سيناء، تستعيد مصر بفضل الله تعالى بجهدكم وبتضحياتكم تستعيد الاستقرار والأمن في سيناء وتستخدم كل القوة الغاشمة".