قالت فابيولا بدوي، الكاتبة الصحفية والمحللة السياسية، إن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للسعودية جاءت فى توقيت مهم وبشكل مفاجئ ،لافتًا إلى أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس ماكرون وولى العهد السعودي محمد بن سلمان دام لنحو ساعتين حيث كان من المقرر أن تكون الزيارة فى أبريل المقبل. وأوضحت "بدوي"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن هذه الزيارة لها دلالات معينة خاصة أنها عقب جولته بالإمارات وبالتزامن مع الأحداث الأخيرة بالسعودية، مشيرًا إلى أن الرئيس ماكرون ربما أراد أن يقترب من كل ملابسات التطورات الأخيرة على الساحة اللبنانية والسعودية بعد التطرق لها فى الإمارات. وأشارت إلى أن الزيارة تطرقت للأوضاع اللبنانية بعد استقالة الحريري والإجراءات بمغادرة رعايا الدول الخليجية من لبنان سيما وأن العلاقات الفرنسية اللبنانية تحظى بإهتمام كبير من الجانبين فضلًا الوضع مع إيران ، موضحًا أن فرنسا تريد أن تلعب دور الوسيط فى تهدئه الوضع المتصاعد وعدم دخول المنطقة فى صراعات. وقالت"المحللة السياسية"، أن زيارة ماكرون للرياض تأتى قبيل زيارة وزير الخارجية الفرنسي المرتقبة لطهران خلال أسبوعين، بهدف تهدئة الأوضاع.