قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الشرع طلب من المسلمين المحافظة على صلاة الجماعة، فالرسول صلي الله عليه وسلم قال فى حديثه الشريف: "صلاة الرجل فى جماعة أفضل من صلاته منفراد بسبع وعشرين درجة". وأضاف ممدوح، فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن التفضيل فى الحديث يشعر أن الصلاة منفردا فيها خيرا أيضا ولكن الجماعة أخير وطالما أن الموازنة بين أمرين كلاهما خير فالأقل خيرية ليس فيه إثم، فإذن تكون الصلاة فى الجماعة مستحبة وترك المستحب لا ينال الإنسان به إثم، منوها أن هذا ليس دعوة لترك الصلاة فى جماعة لان تركها يعتبر ضياعا لأجر عظيم. وأشار إلى أن مفهوم صلاة الجماعة ليس مقتصرا على الصلاة فى المسجد، ولكن مطلق الجماعة كالصلاة مع الزوجة فى البيت أو الصلاة مع الأصدقاء فى العمل، منوها أن الصلاة فى المساجد أثوب على كل حال، منوها أنه يجوز ترك صلاة الجماعة فى حالة الخوف على النفس من النزول كأن يكون هناك عدو متربص أو ما شابه ذلك.