قال السفير سهيل عبد المغنى ناشط حقوقى فى مجال تعليم المرأة باليمن إن اليمن لم يعد سعيدا ولن ينعم بالسلام والأمان كما كان من قبل؛ حيثُ يشهد حروبًا منذ عامين أسفرت عن تأثيرات مؤسفة. وأضاف "عبد المغنى" خلال كلمته بمنتدى شباب العالم المنعقد بشرم الشيخ، اليوم الأحد، أن 70% من مدارس اليمن تم إغلاقها بسبب الحرب. وأكد "الناشط الحقوقي اليمني" أنه تم إيقاف تعليم 5 آلاف من الأطفال؛ حيثُ تركوا المدارس بسبب الحرب، فضلًا عن إعلان المعلمين باليمن عن إضرابهم عن التعليم لحين استرداد مستحقاتهم ورواتبهم. وتابع: أؤمن أن مشاكل العالم من إرهاب وزواج القاصرات والإغتصاب والرشوة والفقر بسبب مشكلة التعليم ويمكن حلها من خلال التعليم وخاصًة تعليم الفتاة". وأوضح أن الأم المتعلمة ترفض أن يكون ابنها فاسدًا، مشيرًا إلى أنه وجد تعليم الفتاة يحتاج إلى الدعم الداخلي والخارجى للخروج من أزمة. وطالب جميع الحاضرين بزرع البسمة على وجوه الأطفال وإعادة الأطفال والفتيات إلى التعليم باليمن للخروج من الأزمة اليمنية. وانطلق اليوم، منتدى شباب العالم، من مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يستمر حتى يوم الخميس الموافق 9 نوفمبر الجاري. يشارك فى المنتدى 64 وفدا و19 وزير شباب ورياضة ومبعوث للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوث للاتحاد الأفريقي، وتتضمن فاعليات المنتدى عقد 46 جلسة وورشة عمل يتحدث فيها 222 متحدثا يمثلون 64 دولة فى حوار تفاعلى مع الشباب حول صناعة المستقبل والتنيمة المستدامة.