أظهرت أرقام حديثة أن هناك انخفاضًا شديدًا في الإقبال على رياضة السومو في اليابان، حيث تقدم مراهق واحد فقط للانضمام لصفوف المصارعة للمشاركة في البطولة المحلية القادمة. وأشارت الأرقام إلى أنه خلال الموسم الماضي تقدم فقط 55 شخصًا ليصبحوا مصارعين، وهو يعتبر أدنى مستوى تشهده اليابان منذ تأسيس بطولة رابطة السومو اليابانية في عام 1958، بينما حضر 60 شخصًا فقط لخوض الاختبارات المطلوبة للقبول كمتدرب السومو في العام الماضي. ولفتت الأرقام إلى أن أغلب المقبلين على مصارعة السومو من كبار السن بمنا ينفى وجود دماء جديدة تطور الأداء الرياضي للمصارعة التي يعرض عنها الشباب بسبب ضرورة الانضباط الشديد المتوقع من المصارعين والتدريبات الشاقة التي يعيشون تحت رحمتها. وتعتبر مصارعة السومو من الرياضات القتالية اليابانية التي تحظى بشعبية كبيرة في البلاد، كما تدخل في اللعبة بعض الطقوس اليابانية القديمة ويقوم مبدأها على محاولة كلا المصارعين (ريكيشي) إخراج المصارع الآخر من دائرة المصارعة (دوهيو) أو جعل أي جزء من جسمه يلمس الأرض.