أكدت ماجدة النويشي الفائزة بمقعد الفئات لحزب الوفد يمدينة الاسماعيلية ، ان نتيجة الانتخابات في الاسماعيلية جاءت مخيبة لتوقعاتها بحصد مقعد واحد، في حين انها كانت تتوقع حصد مقعدين علي الاقل. وأرجعت فشل الوفد في تحقيق المقعدين الي تفتيت الاصوات بين الاحزاب الليبرالية ، بالاضافة الي انتخاب اقباط الاسماعيلية للكتلة المصرية. وجددت النويشي ثقتها في القضاء المصري، مؤكدة ان خسارة المقاعد الوفدية جاء نتيجة غياب الوعي السياسي لدي المواطنين واستخدام الاسلاميين الدين في معاركهم الانتخابية وبات من ينتخب الوفد يختار النار في حين من ينتخب الاخوان والسلفين يختار الجنة. وعن دور حزب الوفد في المرحلة المقبلة، اعترفت النويشي ان الحزب يقوم الان بترتيب البيت من الداخل ، وليس هذا تقليل من الوفد كقيمة وكحزب له تاريخه وباعه السياسي ، مؤكدا ان الحزب الوطني المنحل نجح في اضعاف الاحزاب المعارضة له طوال السنوات الثلاثون الماضية. وتشغل النويشي حاليا منصب منسق للشبكات السياسية للمرأة المسلمة بإفريقيا ورئيس مجلس إدارة جمعية المرأة العربية للتنمية بالإسماعيلية ورئيس الاتحاد النوعي للمرأة والطفل والأسرة الإسماعيلية، وتعتمد النويشي علي رصيدها لدي العامة حيث تتميز النويشي بنشاطها وكثرة جولاتها الميدانية وكثرة مؤيديها وهو ما يفتقره الحزب في الوقت الراهن مع عدد من مرشحيه.