سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإماراتية: الرئيس السيسي يشيد بجهود القوات المسلحة في حماية الوطن.. سامح شكري: أمننا القومي من أمن السعودية.. غضب واسع من تصريحات «تميم».. «بارزاني» يتنحى عن منصبه.. وكردستان تواجه «الفراغ»
* الرئيس السيسي يشهد إجراءات تفتيش حرب للفرقة 19 مشاة * مراقبون: تصريحات عاصم عبد الماجد ضد "الإخوان" مناورة مكشوفة * غضب واسع من تصريحات أمير قطر * التحالف العربي يصدر بيانه الختامي * سامح شكري: أمننا القومي من أمن السعودية * بارزاني يتنحى عن منصبه.. واشتباكات في البرلمان الكردستاني سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم، الاثنين، الضوء على عدد واسع من الموضوعات المهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث أثارت مقابلة أمير قطر، تميم بن حمد، على شبكة "سي. بي. إس" الأمريكية، فجر اليوم، ردود فعل عربية غاضبة، وذلك بعد ساعات من إعلان وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، خلال اجتماعهم بالعاصمة البحرينية، المنامة، أمس، الأحد، أن هناك ضرورة للتصدي للدور القطري في التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية. في الشأن المصري، أبرزت صحيفة "البيان" في تقرير موسع، حضور الرئيس السيسي لإجراءات تفتيش حرب ورفع الكفاءة القتالية للفرقة 19 مشاة بالجيش الثالث الميداني بالسويس، وذلك بحضور رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي، وعدد من الوزراء وكبار المسئولين وقادة القوات المسلحة. وقالت الصحيفة إن الرئيس السيسي استمع إلى شرح تفصيلي من قائد الفرقة 19 مشاة تضمن عرضًا تنظيميًا للكفاءة القتالية وتجهيزات الفرقة ومنظومتها القتالية، وما تشمله من أسلحة وعتاد عسكري حديث، يعكس جهود القوات المسلحة في تطوير قدراتها وكفاءتها على مختلف المستويات، وأثنى على المستوى التدريبي المتميز لضباط وصف وجنود الفرقة، وحض الجميع على بذل أقصى الجهد لتطوير مستوى الأداء، متسلحين بالعلم الحديث والتكنولوجيا المتقدمة. وأفادت "خليج" بأن مراقبين شككوا في مدى صحة تصريحات القيادي بالجماعة الإسلامية والهارب إلى قطر، عاصم عبد الماجد، التي هاجم فيها جماعة الإخوان الإرهابية واصفًا قياداتها وأعضاءها بالفشل، مؤكدين أن تلك التصريحات ما هي إلى مناورة مكشوفة للإفلات من العقاب، وأن المصريين لن ينخدعوا بتلك التصريحات ولن يلتفتوا إليها، خاصة أن عبد الماجد كان قد أعلن توبته في التسعينات من القرن المنقضي ضمن مراجعات الجماعة الإسلامية التي ينتمي إليها، ثم عاد إلى ممارسة العنف عقب وصول جماعة الإخوان إلى الحكم في مصر عام 2012 قبل ثورة 30 يونيو. في الشأن العربي، أثارت تصريحات أمير قطر، تميم بن حمد، جدلًا واسعًا بالصحف الإماراتية، حيث قالت "البيان" في افتتاحية لها بعنوان "ادعاءات الأمير الباطلة"، إن "النظام القطري لا يمل من إطلاق الأكاذيب والادعاءات الباطلة، خاصة أمام الكاميرات على الفضائيات، ولم لا وهو يؤوي فضائية الجزيرة المشبوهة التي اشتهرت بنشر الأكاذيب منذ ظهورها، ولم يمضِ يومان على اعترافات وأكاذيب "رأس الأفعى" حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، حتى خرج علينا أمير قطر بادعاءات وأكاذيب أخرى جديدة، مدعيًا رفض دول المقاطعة الأربعة دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحوار مع قطر في كامب ديفيد، وهو ما لم نسمع عنه من قبل، كما ادعى أنه على استعداد للسير عشرة آلاف ميل باتجاه الدول التي قاطعته، وهو يعلم أن الأمر لا يحتاج منه كل هذا العناء، وليس مطلوب منه سوى الموافقة على الطلبات ال13 المقدمة له منذ بداية الأزمة، إلا إذا كان يقصد بآلاف الأميال المزيد من تدويل الأزمة ونقلها عبر المحيطات، وهو الأمر الذي فشل في تحقيقه على مدى الأشهر الخمسة الماضية". وأضافت "البيان": "وما يثير الدهشة والعجب الشديد رد الأمير على سؤال حول سبب المقاطعة بالقول "نريد للمنطقة حرية التعبير، وهم يرون في ذلك تهديدًا لهم"، يا للسخرية عندما يتحدث النظام القطري عن حرية التعبير بعد أيام قليلة من قراراته بتجريد شعراء ومواطنين قطريين من الجنسية ومنعهم من السفر وتحديد إقامتهم والزج ببعضهم في السجون، لمجرد أنهم عبروا عن رفضهم لسياساته الداعمة للإرهاب، بينما يطلق العنان لأكاذيب وافتراءات قناة الجزيرة في حق جيرانه العرب". ونقلت "الإمارات اليوم" عن وزير الدولة الإماراتي للشئون الداخلية، أنور قرقاش، قوله، تعليقًا على المقابلة التلفزيونية: "لا جديد في برنامج "60 دقيقة"، حالة المظلومية والإنكار مستمرة، خطاب موجه إلى الغرب، بقاعدته وكنيسته، مقابلة منسية لن تُقدم ولن تساهم في حلّ". وتحت عنوان "تميم يكابر وهو في أضعف حالاته"، قالت "الاتحاد" إن "سياسيين ومثقفين تونسيين استنكروا ما جاء على لسان تميم، وأكدوا أنه بدا في حديثه مرتبكًا ومتناقضًا مع الحقائق الموجودة على الأرض، خاصة في محاولاته نفي تهمة دعم وتمويل الجماعات المتطرفة وحماية الإرهابيين، التي تأكدت دول العالم من حقيقتها، فضلًا عن رفض الاعتراف بأن قطر تلعب دورًا مشبوهًا يضر بمنطقة الخليج والدول العربية الأخرى". ونقلت "الاتحاد" عن الحقوقي الأستاذ الجامعي محمد بالهادي الفنولي قوله إن "قطر عملت منذ مدة غير قصيرة على التدخل في شئون الدول العربية عامة والخليجية بالخصوص، والإضرار بها عبر دعم وتمويل الإرهابيين والتحريض الإعلامي ضدها، وتنكرت منذ البداية لأهداف وأسس مجلس التعاون الخليجي"، مشيرًا إلى أن "الدوحة ارتضت أن تلعب دورًا مشبوهًا، وتنفذ أجندات سرية ومعادية لأشقائها وجيرانها، وأن تكون إلى جانب ذلك خنجر إيران الغادر الموجه لجسد الأمة العربية جمعاء". وأضاف أن "أمير قطر استغل حديثه للقناة الأمريكية من أجل ترديد مزاعم هدفها كسب التعاطف العالمي، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن "تعرض بلاده لعمل عسكري سيؤدي إلى إشعال المنطقة"، موضحًا أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب أوضحت ومنذ اليوم الأول لقرارها بالمقاطعة هو أن هدفها حث النظام القطري على عدم التغريد خارج السرب، وأن تتوقف عن التدخل في شئون الدول الأخرى، وتقليل علاقاتها مع إيران، بما لا يمثل تهديدًا لاستقرار وأمن المنطقة". أما الإعلامي التونسي محمد شفيق النوالي، فقد أكد أن التناقض واضح في تصريحات أمير قطر، حيث تراه من جهة يتحدث عن جدوى تدخل الرئيس الأمريكي ومن جهة أخرى لا يبالي للإستراتيجية الجديدة التي اتخذها دونالد ترامب ضد إيران والاتفاق النووي الإيراني والحرس الثوري، في الوقت الذي سارعت الدول الثلاث الإمارات والسعودية والبحرين بإعلان دعمها لذلك. وأضاف النوالي أن "تصريحات تميم تعتبر استمرارًا لنهج قطري وسياسة خرقاء اتضح فشلها مرارًا، ومع ذلك مازالت الدوحة تستمر بالمكابرة لتجنب الاعتراف بذنبها وسوء تعاملها مع الأحداث وقلة خبرة قادتها وهشاشة وضعها". في سياق آخر، أصدر التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، أمس، الأحد، بيانه الختامي للاجتماع الذي عقده بالعاصمة السعودية، الرياض، وذلك للمرة الأولى منذ عاميين، حيث أكد التحالف تصميمه على استعادة الشرعية في اليمن، فضلًا عن إحباط المشروع الإيراني الداعم للحوثيين. ونقلت "خليج" عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي ترأس الاجتماع، ضرورة الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني، قائلًا: إن "السعودية تتعامل بجدية مع تحديات الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. واكد دعم التحالف المساعي الدولية التي يقودها مبعوث الأمين العام". وأضاف: "عندما نتحدث عن اليمن وتحالفنا لدعم الشرعية، علينا أن نتذكر حرب ميليشيات الحوثي وصالح، على استقرار هذا البلد واعتداءاتها على أمن جيران اليمن، خصوصًا السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتهديدها المتواصل لأمن المنطقة". من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن بلاده لن ترتضى بديلًا للحل السياسي وفقًا لمرجعياته الثلاث، ودعا لوقف محاولات الخارجين على الشرعية في استخدام الأراضي اليمنية، كمنصة لتهديد أمن المنطقة والعالم. ولا تزال أزمة إقليم كردستان والتوترات مع العراق، متصدرة عناوين الصحف الإماراتية، حيث أفادت "الوطن" بأن رئيس الإقليم مسعود بارزاني، أعلن، أمس، تنحيه عن منصبه بعد الأول من نوفمبر، في رسالة إلى برلمان الإقليم، تليت أمس، وطالب فيها بمعالجة أمر الرئاسة وتوزيع صلاحياته على سلطات الإقليم لتفادي وقوع فراغ قانوني. وذكرت "خليج" أن جلسة البرلمان شهدت، أمس، حالة من الصخب والعراك والفوضى، خصوصًا بين أعضاء من كتلة التغيير المعارضة وآخرين من حزب بارزاني، وتحدث شهود عيان أن دوي إطلاق رصاص سمع في باحة برلمان الإقليم، وسط أنباء عن تصدي الأمن لمحاولة اقتحام المبنى وللمتظاهرين الغاضبين.