أعرب يوليوس جيورج لوي، سفير ألمانيا لدى القاهرة، عن إعجابه بمدينة المنصورة التي يقوم بزيارتها لأول مرة اليوم خاصة تطور المؤسسات في المدينة، وأنه لمس اهتمامًا كبيرًا من أهلها بتطوير جودة التعليم. وأضاف يوليوس جيورج لوي في تصريحات صحفية للوفد الصحفي المرافق له في فعاليات (ألمانيا في ضيافة الدلتا)، أن المسئولين في المؤسسات الألمانية أجروا مباحثات اليوم مع جامعة المنصورة حول التعاون مع الجامعات الألمانية، فضلاً عن تطوير تعليم اللغة الألمانية في الجامعة وتدريب كوادر في هذا المجال، إضافة إلى مباحثاته مع محافظ الدقهلية حول فتح مدرسة ألمانية في المحافظة. وأشار إلى أنه لمس اهتمامًا كبيرًا بالتعرف علي الثقافة الألمانية والعرض الألماني من المؤسسات الألمانية، منوها بأنه زار مركز الكلي للدكتور محمد غنيم الذي يعد منارة ونموذجًا طبيًا يتحذى به فيما يتعلق بالنظافة ونظام العمل والأجهزة الموجودة في هذا المجال، خاصة وأن 83 في المائة من المواطنين يعالجون به بالمجان. وقال سفير ألمانيا لدى القاهرة، إنه تم التوصل إلي اتفاقيات اليوم بين الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي وجامعة المنصورة حول إمكانيات التعاون بين الجانبين وتأهيل الكوادر، لافتا إلي أن المهندس هاني عازر قدم تجربته في ألمانيا خاصة أنه أشرف علي إنشاء محطة القطارات الشهيرة في برلين. وأوضح أن حجم التعاون التنموي الألماني في المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر بلغ 7ر1 مليار يورو ، متوقعا أن يزيد حجم التعاون التنموي الألماني المخصص في منطقة الدلتا ، مشيرا إلي أن مجالات التعاون التنموي في مصر تشمل الطاقة والتعليم والبيئة والإصلاح الإداري وغيرها. وأعرب عن اعتقاده بأن المشاكل الموجودة في منطقة الدلتا هي نفس المشاكل الموجودة في الصعيد ، خاصة المشكلات الهيكلية ، لافتا إلي جهود تنفيذ المشروعات ، خاصة فيما يتعلق بالتعاون في مجال تعليم اللغة الألمانية وأن معهد جوته يقدم الدعم للمدارس التي تدرس اللغة الألمانية في مصر. وردا علي سؤال حول عودة المؤسسات الألمانية في مصر، أشار إلي مشاركة مؤسسة فرديش أبرت ومؤسسة هانس زايدل واللتين تشاركان في مهرجان (ألمانيا علي ضيافة الدلتا) ، بينما باقي المؤسسات الألمانية مازالت تدرس عودتها إلي مصر ، خاصة الشروط في ضوء القانون المصري والقانون الدولي مع الوضع في الاعتبار أن البرتوكول التكميلي الذي وقعته مصر وألمانيا دخل حيز التنفيذ في أواخر يوليو الماضي.