قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا تعتبر أول زيارة بعد رئاسة إيمانويل ماكرون لفرنسا، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية جيدة وقوية منذ عدة سنوات مضت، موضحًا أنه سيتم بحث عدة ملفات مهمة على صعيد اهتمامات البلدين. وأضاف هريدى، خلال حديثه ببرنامج "صباح أون" على فضائية "أون لايف"، اليوم، الثلاثاء، أن ملف مكافحة الإرهاب سيكون من أبرز الملفات التى ستتم مناقشتها فى الزيارة لأن هذا الملف من أبرز الملفات التى يهتم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى أن ملف ليبيا من الملفات الإقليمية التى سيتم التركيز عليها بالإضافة إلى سوريا والملف القضية الفلسطينية. وأوضح أن فرنسا تعتبر سادس دولة من حيث حجم الاستثمار فى مصر، مفيدًا بأن زيارة السيسى لفرنسا ستكون خطوة كبيرة جدًا على سبيل دعم الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وباريس فى السنوات المقبلة، ودعم العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين.