أيد ستيف بانون المساعد السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الإجراءات التى اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب "مصر و السعودية والإمارات و البحرين" ضد قطر، بسبب تمويل الدوحة للإرهاب وعلاقاتها مع إيران. وقال بانون، خلال استضافته بمعهد هدسون الأمريكيي الذي عقد جلسة عن علاقة قطربإيران والجماعات المتطرفة، إن "قطر يجب أن تحاسب على تمويل الإخوان المسلمين و الارهاب"، وتابع: "أهم شيء يحدث في العالم الأن هو ما تواجه قطر لأنه مهم لأزمة كوريا الشمالية"، وذكر بانون أن خطاب ترامب في قمة الرياض كان "علامة بارزة فى السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط". واتهم وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا قطر بدعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة، ودعا الدوحة إلى "وقف انتهاج سياسية مزدوجة قائمة على دعم الإرهاب وتعزيز العلاقات مع إيران". وأضاف الوزير السابق: "الإرهاب يقوض الاستقرار في الشرق الأوسط وأعني داعش والقاعدة وحماس وحزب الله. كل هذه التنظيمات قوضت قدرات المنطقة ولا تزال تفعل ذلك، لقطر هنا سجل مختلط، نعلم أنهم وفروا دعما ماليا للإخوان والإرهاب وحماس وعناصر من القاعدة وطالبان"، وتابع:" المشكلة مع القطريين هو أنه يجب أن يختاروا. إذا كنت في المنطقة ولديك عدو مشترك الأول هو الإرهاب والثاني هو إيران، لا يمكن أن تنتهج سياسة مزدوجة". وقال مايك ماكول، رئيس لجنة الأمن القومي بالكونجرس الأمريكي إن ثورة الإيرانية بدأت، منذ اندلاعها في عام 1979، بنشر الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط، وقد أنجبت نظام الملالي وأفكارهم المتشددة، وأضاف: هذا العام نفسه شهد ولادة "تنظيم المجاهدين" الذي أسس الطريق لتنظيم القاعدة للظهور في أفغانستان، ولا تزال حتى اليوم لا تزال تحمل تهديدا كبيرا ليس فقط للشرق الأوسط بل للعالم بأسره".