قال عبد الله النعيمي، منسق مسابقة تحدي القراءة العربي، إن عملية التصويت الإلكتروني للمسابقة بدأت، والتي يسهم من خلالها الجمهور في مختلف أنحاء العالم العربي في اختيار المدرسة المتميزة في مشروع «تحدي القراءة العربي» في دورته الثانية، وذلك للاختيار من بين ست مدارس، بلغت التصفيات النهائية ضمن مراحل التحدي المختلفة، وشاركت فيها نحو 41 ألف مدرسة، على امتداد خريطة الوطن العربي. وأوضح "النعيمي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، المذاع عبر فضائية "أون لايف"، اليوم، الاثنين، أن القيمة الإجمالية لجوائز التحدي تبلغ ثلاثة ملايين دولار، من بينها مليون دولار للمدرسة المتميزة الفائزة بالتحدي، بحيث يتم منح 100 ألف دولار لمدير المدرسة، و100 ألف دولار للمشرف المتميز، في حين سيتم تخصيص 800 ألف دولار كمساعدات عينية وبرامج تطويرية، لمساعدة المدرسة على مواصلة رسالتها في ترسيخ ثقافة القراءة لدى الطلبة، واعتماد الأنشطة القرائية المختلفة. وأضاف منسق تحدي القراءة العربي، أن «(تحدي القراءة العربي) في دورته الثانية حقق قفزة نوعية لا في عدد المدارس المشاركة فحسب، وإنما في التقدم الكبير الذي حققه العديد من المدارس في توفير بيئة قرائية تتسم بالتنوّع والثراء»، مشيرا إلى أن من أهم معايير تميز المدرسة، توفير بيئة جاذبة تشجع أكبر عدد من طلابها من مختلف المراحل الدراسية للمشاركة في التحدي، والأنشطة القرائية التي تقوم بها المدرسة على مدار العام، لتعزيز قدرات الطلبة المشاركين في التحدي. جدير بالذكر أنه ترشح للفوز بالمرحلة النهائية ست مدارس، هي: مدرسة حسن أبوبكر الرسمية المتكاملة للغات من (مصر)، ومدرسة الإمارات الوطنية من (الإمارات)، ومدرسة بنات عرّابة الأساسية من (فلسطين)، ومدارس الحصاد التربوي من (الأردن)، ومدارس الإيمان الخاصة للبنات من (البحرين)، وثانوية عبدالحميد دار عبيد من (الجزائر).