تنظم لجنة الحريات بنقابة الأطباء مؤتمراً صحفيًا ظهر اليوم تعقبه وقفة احتجاجية استنكارًا للعنف غير المبرر المستخدم ضد الاطباء المعالجين لضحايا احداث الجمعة بشارع قصر العيني وميدان التحرير. من جانبه شدّد الدكتور عبدالله الكريوني، عضو مجلس نقابة الاطباء، علي رفض النقابة الانتهاكات التي حدثت في حق الاطباء الميدانين في اعتصام مجلس الوزراء. وأكد أن الشرطة العسكرية استهدفت الاطباء بالاعتداء بالضرب والرشق بالحجارة وأنها خلفت وراءها قتيلاً من صفوف الأطباء المتطوعين في الميدان وإصابات عدة طالت كامل الفريق الطبي المتطوع بالميدان وحرقت 6 خيام طبية تابعة لنقابة الأطباء وتحمل شعار النقابة. وكشف "الكريوني" عن اختطاف الدكتور طارق إسماعيل أحد الأطباء في المستشفي الميداني، مؤكدا ان النقابة تحمل الشرطة العسكرية مسئولية أي أضرار تلحق بالطبيب المختطف. واستنكر عضو مجلس نقابة الاطباء اصرار الشرطة العسكرية الاعتداء على الاطباء رغم إعلانهم عن هويتهم وأخبار الشرطة أنهم أطباء متطوعيين لإسعاف المصابيين بالاحداث داخل المستشفيات الميدانية، مُنددًا بمقتل الطبيب الشاب علاء عبدالهادي جراء إصابته بطلق ناري في الرأس.