ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية، ألقت القبض على جندي إسرائيلي بعد أن سرق مجموعة من المعدات والأسلحة والذخائر من داخل قاعدة عسكرية وقام ببيعها. ووجهت المحكمة العسكرية الإسرائيلية لائحة اتهامات بحق الجندي نيتساش يهودا، تشمل التآمر لارتكاب جرائم تتعلق بسرقة أسلحة ومتفجرات ومعدات عسكرية من مخازن الجيش. وأوضحت "يديعوت احرونوت" العبرية، أنه المقرر أن تبدأ محاكمة الجندي قريبا في محكمة يافا العسكرية، حيث أدين هو وشريكه وكيله من وزارة التجارة في العديد من التهم الموجهة إليهم . ووفقا للشهادات، أجريت بعض عمليات السرقة في مواقف السيارات في قواعد الجيش، وبعد تفتيش أجراه محققون تابعون لوزارة الدفاع والأمن تم العثور على خراطيش و 4810 رصاصة . ونشرت "يديعوت احرونوت" تسجيلات صوتية لثلاث محادثات أجراها الجندي مع الوكيل الذي سيقوم بعملية بيع الأسلحة وتم استخدام رموز وكلمات سرية خلال المحادثات بغرض التمويه، فعلى سبيل المثال، بدلا من قول الأسلحة، اعتمد الطرفان كلمة الفتيات وعن القنابل المتفجرة يطلقون كلمة التفتيت وقنابل الغاز. وفي تسجيل آخر، سأل الوكيل، الجندي عما إذا كان من الممكن تنظيم المزيد من الفتيات، فأجاب الجندي: "إنها صغيرة وهي ملكي، ومن الصعب إحضارها إلى هنا، بإمكانك رؤيتهم هناك". وفي شهادة الوكيل أكد، أن الجندي ادعى أنه كان يسرق المال والسجائر من المركبات التي صادرها الجيش من الفلسطينيين. واعترف الجندي في استجوابه في وزارة الأمن والتعاون الدولي بأنه أخذ السلاح من الجيش وأبدى أسفه، لكنه قال إنه لم يفعل ذلك إلا لمساعدة والدته التي كانت تدين بأكثر من 40 ألف دولار، أخذت بعض القنابل اليدوية من القاعدة العسكرية وخبأتهم في منزلي. وتبين خلال التحقيق أن الجندي كذب بخصوص الدافع وراء السرقة، واعترف إنه أهدر الأموال التي حصل عليها، وتم تمديد اعتقال الجندي من قبل المحكمة العسكرية ، حتى 24 أكتوبر الجاري.