* "الرأى": انفراجة قريبة للأزمة الخليجية * "القبس": توجهات لإدراج الثقافة البترولية بالمدارس * "الجريدة": تركيب أجهزة متطورة بالمطار لكشف الجوازات ناقشت العديد من الصحف الكويتية العديد من الملفات البارزة، كان أهمها ما نشرته صحيفة "الرأى" التى نقلت عن مصدر دبلوماسي رفيع المستوى قوله إن الكويت ستبدأ خلال أيام إيفاد مبعوثين إلى دول مجلس التعاون، لتسليم رسائل إلى القادة الخليجيين تتعلق بانعقاد القمة الخليجية المقررة في ديسمبر المقبل. وأكدت الصحيفة أن عميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام الصباح أكد أن القمة الخليجية في الكويت ستفتح صفحة مضيئة في مسيرة التعاون الخليجي، وأنها ستشهد نهاية مفرحة للاختلافات الخليجية؛ موضحا أن حكمة قادة مجلس التعاون وحرصهم على تعزيز اللحمة الخليجية لمواجهة التحديات الاستراتيجية المتصاعدة في المنطقة ستعزز أجواء التفاؤل، وأن الأيام المقبلة ستشهد تحركات دبلوماسية في هذا الصدد. يشار إلى أن نائب وزير الخارجية خالد الجار الله أكد قبل أيام أن الكويت على أهبة الاستعداد لاحتضان القمة الخليجية، مشيرًا إلى أن الوساطة الكويتية مستمرة وستتواصل إلى أن نصل لنهاية سعيدة لهذا الخلاف. أما صحيفة "القبس" فتناولت تأكيدات مراقبة العلاقات العامة ومراقبة الإعلام البترولي بالإنابة في وزارة النفط الكويتية الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح، أن هناك توجها فى لجنة الثقافة البترولية في الوزارة إلى إدخال مقرر دراسي خاص بالثقافة البترولية. ونقلت صحيفة "القبس" عن الشيخة تماضر الصباح قولها إنه بمناسبة مرور 15 عاما على مشروع الثقافة النفطية بالوزارة، إن إدخال الثقافة البترولية إلى المناهج الدراسية يهدف إلى غرس الأسس السليمة لاستغلال الثروات والتعرف على عناصر استثمارها مستقبلا؛ مضيفة أن من أهداف نشر الثقافة النفطية أيضا خلق جيل يدرك الأهمية الحيوية للثروات الوطنية وكيفية تنميتها والاستفادة منها واستثمارها بما يخدم الأجيال القادمة. وأوضحت أن النتائج التي حققها مشروع الثقافة البترولية في الفترة الماضية تعكس جهود الوزارة والقائمين على المشروع للتوعية بالنفط وأهميته منذ تاريخ ظهوره حتى اليوم، فضلا عن الأهمية المستقبلية للبترول ومشتقاته والصناعات القائمة عليه؛ مشيرة إلى أن مشروع الثقافة النفطية بالوزارة الذي كلفت به لجنة الثقافة البترولية يعمل على تحقيق أكبر قدر من الثقافة والوعي البترولي لدى المجتمع الكويتي من خلال ندوات خاصة للباحثين والمتخصصين ومسئولي الشركات والمؤسسات والوزارات في الكويت بجميع مستوياتهم. وذكرت الشيخة تماضر الصباح أن ما تم تحقيقه من نتائج خلال ال 15 عاما الماضية يعد رصيدا ثمينا من سنوات الخبرة والعمل الموثق والدؤوب في نشر الوعي البترولي والصناعة النفطية وأهميتها؛ مشيرة إلى أن اللجنة التي أنشئت عام 2003 تتولى إعداد الخطة العامة للمشروع وتنفيذ البرنامج الزمني وإعداد المواد العلمية والمحاضرات وإجراء الاستبيانات لقياس الرأي على عدد من شرائح المجتمع. وأفادت بأن من مهام اللجنة كذلك التنسيق مع وزارة التربية لزيارات المدارس للمجمع النفطي، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الاقتصادية والفنية بالوزارة لاستحداث المواد الخاصة بهما وإضافتها للعروض الموجهة للمدارس؛ وذكرت أن اللجنة تقوم أيضا بإعداد الخطة العامة السنوية لمشروع الثقافة البترولية والتنسيق مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ووزارة الدولة لشئون الشباب ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل ومؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة. وقالت إن من أهم أهداف اللجنة الاستمرار في توثيق التعاون بين المؤسسات والهيئات الحكومية والقطاع الخاص في الشئون ذات العلاقة بالثروة والصناعة النفطية للارتقاء بمستوى المعلومات الأساسية المتعلقة بثروات النفط ودورها الاقتصادي والاستثماري؛ موضحة أن مهام اللجنة تتضمن أيضا القيام بالدراسات والبحوث المتخصصة لتحقيق أهداف خطط التنمية للدولة الرامية إلى الاستثمار المستقبلي في القطاع النفطي مع العمل على زيادة مساهمة القطاع النفطي في دعم القطاع التربوي الوطني. على جانب آخر؛ أكدت صحيفة "الجريدة" أن وزارة الداخلية بالكويت أتمت إجراءات تركيب 12 جهازا متطورا في المطار لكشف الجوازات المزورة، موضحة أن الأجهزة الجديدة تستطيع كشف أي تغيير على بيانات الجوازات، خاصة الورقية التي من الممكن التلاعب فيها. وقالت المصادر إن هذه الخطوة ستمهد الطريق أمام المقيمين من رعايا الدول السبع المحظور على ذويهم دخول البلاد لدواعٍ أمنية، لاستقدام أقاربهم من الدرجة الأولى. وكشفت أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح كلف قطاع الجنسية والجوازات وشئون الإقامة بإعداد دراسة متكاملة حول تسهيل منح زيارات لذوي المقيمين من أبناء الجنسيات السبع، علمًا أن عدد المعاملات المقدمة إلى مكتب الوزير ووكيله ووكيل الجنسية من جانب هؤلاء بلغ 14 ألف معاملة.