صحيفة كويتية: منظومة دفاعية جديدة للاتحاد الخليجي الأنباء: تعديلات مرتقبة في قانون الجنسية القبس: عاهل السعودية استقبل بحفاوة في مختلف دول الخليج اهتمت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم بأحداث عدة أبرزها تقلبات أسعار النفط وتوقعات تخفيض الإنتاج والقمة الخليجية السابعة والثلاثين التي تنطلق اليوم الأربعاء بحضور رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي. في الشأن المحلي، تحدثت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن تعديلات في قانون الجنسية تقول الصحيفة أن هناك توجها نيابيا لإحياء لجنة الأولويات البرلمانية. وأشارت الصحيفة إلى وجود وعود بتعديلات تتعلق بتعديل قانون الجنسية وقانون الانتخاب والبصمة الوراثية. واهتمت صحيفة "القبس" الكويتية بأسعار النفط واشارت إلى تراجعه، وأرجعت ذلك إلى "شكوك في تخفيضات كبيرة". وقالت الصحيفة إن أسعار النفط هبطت اليوم الأربعاء بسبب استمرار الشكوك في الخفض المزمع في إنتاج النفط الخام، الاتجاه الذي تقوده الأوبك وروسيا بغرض "القضاء على فائض المعروض الذي تعاني منه الأسواق منذ أكثر من عامين". وأضافت الصحيفة أن أسعار النفط ارتفعت بشكل كبير بلغ 19% بعد أن أعلنت أوبك وروسيا الأسبوع الماضي أنهما سيخفضان بشكل مشترك الإنتاج العام المقبل لتعزيز الأسواق. وأفردت صحيفة "السياسة" الكويتية تقريرا مطولا حول جولة الملك سلمان بن عبد العزيز في دول الخليج، ولفتت إلى الحفاوة التي استقبل بها في الإمارات وقطر والبحرين. ونقلت الصحيفة عن رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي قوله أن عاهل السعودية سيلقى في الكويت "الحفاوة ذاتها" التي استقبل بها في الدول الخليجية الأخرى. وتحدثت صحيفة "الراي" الكويتية عن "منظومة دفاعية جديدة للاتحاد الخليجي"، وكشفت عن أن البيان الختامي المرتقب الذي ستصدره القمة الخليجية السابعة والثلاثين سيركز على العمل الخليجي المشترك في الجانب الأمني والاقتصادي. ولفتت إلى أن الجانب الأمني والاقتصادي من أهم القضايا والتحديات التي تهم دول الخليج في المحلة الحالية. ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصادر لم تسمها أن المجلس يسعى عبر إيجاد آليات جديدة للتعاون المشترك يخدم الجاني الأمني، مثل إيجاد منظمة لاتحاد خليجي دفاعي جديدة. وشددت المصادر على أن حضور رئيسية وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى قمة مجلس التعاون يمثز القمة ويمنحها "أبعادا جديدة" و "ثقلا" على المستويين الإقليمي والدولي. ولفتت المصادر إلى أن بريطانيا ودول الخيلج لديهما إرادة حقيقية لتوسيع قاعدة التعاون والتنسيق المستقبلية بينهما، لتعزيز الدور الإقليمي والدولي.