سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس المخابرات المصرية ل «الفلسطينيين»: نريد أن نكون بجانبكم على الدوام.. ومصر مستعدة لبذل كل الجهود لدعم التلاحم بين فصائلكم.. واضطرابات المنطقة تُنذر بضياع الحل إذا لم تستغل الفرصة الحالية.. فيديو
* رئيس المخابرات المصرية ل"الفلسطينيين": نريد أن نكون بجانبكم على الدوام * رئيس المخابرات: * اضطرابات المنطقة تُنذر بضياع حل القضية الفلسطينية إذا لم تستغل الفرصة الحالية * مصر مستعدة لبذل كل الجهود لدعم التلاحم الفلسطيني قال اللواء خالد فوزي، رئيس المخابرات العامة المصرية، موجها حديثه لأطراف المصالحة الفلسطينية: "سنكون بجانبكم على الدوام مساندين لأي جهود مخلصة لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني". وتوجه "فوزي"، خلال اجتماع حكومة الوفاق الفلسطينية المنعقد اليوم، الثلاثاء، في قطاع غزة، على هامش تسلم الحكومة مهام عملها بالقطاع، بالشكر إلى قيادات السلطة الفلسطينية وحركة حماس ومختلف الفصائل لتجاوبها مع التحرك المصري، معربا عن سعادته بالجمع، قائلا: "أتطلع أن تأتي اللقاءات القادمة وقد حققنا آمال وطموحات الشعب الفلسطيني الأبي". وأضاف رئيس المخابرات العامة المصرية، متحدثا عن الرئيس السيسي، قبيل إذاعة كلمته المسجلة للشعب الفلسطيني، قائلا: "عاوزين نستفيد من هذا الرجل قيمه ومبادئه أساسها السلام والتنمية.. مهم التعاون معه وأن نجعله يصل إلى أهدافه". وتابع، موجها حديثه لأطراف حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية: "أنقل إليكم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتمنياته أن يكون المحفل نواة حقيقية لإنهاء الانقسام الفلسطيني". وتابع: "إن إيمان الرئيس السيسي بضرورة قيام الجميع بتحمل مسئولياته لإنجاز الأهداف المنشودة كانت دافعا لتكليفي بالقيام بهذه الزيارة وعدم الالتفات التي تحدثت عن مخاطرها، وذلك ارتباطا بقناعته الراسخة بأهمية الدور الذي تسهم به مصر في ترتيب البيت الفلسطيني". واستطرد: "إن التحرك المصري في هذا الملف جاء انطلاقا من الثوابت والقناعات التي تؤمن بها الدولة المصرية على مدار تاريخ القضية الفلسطينية والتي تعتبر ركنا أساسيا في دعائم الأمن القومي المصري". وقال: "إننا على ثقة بإدراك الجميع أن الوضع في المنطقة العربية وما شهدته من اضطرابات وتحولات خطيرة تُنذر بضياع حل القضية الفلسطينية، إذا لم يتم استغلال الفرص الحالية". وأضاف: "لا يغيب عن أذهاننا ما تقوم به بعض الأطراف لعرقلة التوصل إلى الوفاق الفلسطيني، تحقيقا للأهداف المتعارضة مع قيم السلام والتنمية في المنطقة، لذلك يتعين علينا جميعا التكاتف والتجرد والتنحي عن أي نوعية تتناقض مع مصالح الشعب الفلسطيني". وتابع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، أن "الشعب الفلسطيني الذي عانى كثيرا على مدار سنوات طويلة وحرمانه من حقه في التطلع إلى غد أفضل يحصل فيه على أبسط حقوقه الإنسانية، لن يغفر أي تقاعس من بذل الجهود لتحقيق مطالبه العادلة". وقال: "إن مصر بجميع مؤسساتها على استعداد لبذل كل الجهود الصادقة لدعم مسيرة التلاحم الفلسطيني ووضع آلية واضحة لتطلبات المراحلة الراهنة"، مُضيفا: "نحن حريصون على مشاركة جميع الفصائل في تلك الجهود". وتابع: "هناك أخطار تحيط بنا منها تنامي الأنشطة الإرهابية والمتطرفة ومخططات تقسيم الدول والشعوب، الأمر الذي يتطلب وجود دول ومؤسسات قوية لمجابهة تلك الأخطار، خاصة محاولة بعض التنظيمات الإرهابية اتخاذ القضية الفلسطينية ذريعة لأعمالها رغم عدم قيامها بأي جهود لصالح القضية الفلسطينية". واستطرد: "ليس لدينا أي شك في أن الأطياف الفلسطينية المختلفة واعية ومدركة لحرص مصر على دعم المصالح الفلسطينية بكل نزاهة وصدق، وقد صدرت تعليمات واضحة من الرئيس السيسي للقائمين على الملف للقائمين على الملف ببذل قصارى جهدهم للمساهمة في عودة التلاحم الفلسطيني".