قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق وسفير التراث العالمى، إن الكشف الأثري الذى عثر عليه لتمثال الملك اخناتون بمنطقة تل العمارنة يعد كشفا مهما جدا وإضافة كبيرة للمدينة. لافتًا إلى أن الملك اخناتون أول ملك دعا للتوحيد والعالم كله يعرفه كما يعرف "أمون". وأوضح "حواس"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الكشف الأثري لإخناتون عبارة عن رأس التمثال، مؤكدًا أن هذا الاكتشاف يمثل إضافة للفن والتاريخ والحضارة. وأضاف وزير الآثار الأسبق، أن البعثة المصرية الإنجليزية لا تزال تقوم بأعمال الحفر ومتوقع اكتشاف العديد من الآثار فى هذه المنطقة التى عاش فيها الملك إخناتون 17 سنة. وكشفت البعثة المصرية الإنجليزية من جامعة كامبريدج برئاسة عالم الآثار باري كيمب عن رأس تمثال للملك اخناتون، وذلك أثناء أعمال الحفائر هذا الموسم بالصالة الأولي داخل معبد آتون الكبير بمدينة تل العمارة الأثرية بمحافظة المنيا.