أكد محمود العريني وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، أن واقعة التي شهدتها مدرسة الشهداء مازالت قيد التحقيق مع أولياء الأمور ومدير المدرسة للوقوف علي أبعاد الأزمة ومعاقبة المخطئ. وكان الأهالي قد اتهموا المدرسين بالتقصير في عملهم، وتصاعدت الأزمة بين أولياء الأمور ومدير مدرسة الشهداء الابتدائية محمد محمود، واتهموه في بلاغ رسمي تقدموا به إلى قسم شرطة أول العامرية بتأجير بلطجية ومسجلين خطر للتعدى عليهم بالضرب أثناء زيارة مدير إدارة التعليم الابتدائى للمدرسة، وذلك كي لا يفصحوا له عن المستوى المتدني للعملية التعليمية داخل المدرسة. وقال طارق عبد الحفيظ، مهندس وولي امر الطالب علي، أن أولياء الأمور عندما علموا بزيارة مدير إدارة التعليم الابتدائى بالإسكندرية للمدرسة قرروا الذهاب وتقديم شكوي له بأن الطلاب لا يعرفون الكتابة والقراءة حتى الآن مما يؤكد أن العملية التعليمية غير مكتملة. وأضاف عبدالحفيظ أننا بعد أن وصلنا إلي المدرسة لمحاولة التحدث مع مدير إدارة التعليم وجدنا حالة من الفوضي وأشخاص يقومون بالهجوم علينا ويتعدون بالضرب، مؤكدًا أنهم اتصلوا بالشرطة التي جاءت والتى تفعل شيئا بل وبخت الأهالي لما فعلوه وكأننا من جلبنا البلطجية. وأوضح محمد جميل ولي أمر الطالب معتز بالصف الرابع الابتدائي، أن مدير المدرسة استعان بنحو 9 سيارات نقل محملة بالبلطجية والمسجلين واعتدوا علينا بالضرب حتى لا نتقدم بالشكوي ضده بفشل التعليم في هذه المدرسة ورسوب معظم الطلاب في الأعوام السابقة. وقال عبدالقادر السيد، مدرس بالمدرسة، نحن فؤجئنا مثلنا مثل أولياء الأمور بهجوم البلطجية علينا والاعتداء بالضرب علينا بالشوم والعُصي مما جعلني أصيبت بكدمات في ذراعي نتيجة ضرب أحد البلطجية بالعصي علي ذراعي. وطالب أولياء الأمور والمدرسين الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية بالتدخل السريع لفصل مدير المدرسة والتحقيق معه بشأن وقائع الاعتداء علي أولياء الأمور وفشل العملية التعليمية. وحاول "صدى البلد" الوصول إلي مدير المدرسة، إلا أنه رفض التحدث معنا بحجة أن التحقيقات مستمرة وأغلق هاتفه.