كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن أن جهات غربية أرسلت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإلى أمريكا والعديد من الدول العظمى ووثائق ومعلومات سرية، مفادها أن إيران لم تفصح ولم تكشف النقاب عن كافة المعلومات حيال مشروعها النووي. وقدمت الجهات الغربية قدمت المعلومات السرية بعد أشهر من توقيع الدول العظمى مع طهران الاتفاق النووي الإيراني، وحسب المزاعم، فهناك شبهات قيام طهران بأبحاث لتطوير المشروع النووي لأغراض عسكرية، وهي المعلومات التي أخفتها عن الدول العظمى قبيل إبرام الاتفاق على حد تعبير المصادر الإسرائيلية. وقالت "هآرتس" إن كافة المواقع والمنشآت المشتبه بوجود أنشطة لأغراض عسكرية لم يتم إجراء أي تفتيشات ومراقبة لما يحدث من أنشطة وتطور للأبحاث، وذلك بسبب الرفض الذي أبدته السلطات الإيرانية والتي منعت من مراقبي وكالة الطاقة الذرية دخولها، فيما تمت الصمت على ذلك، حيث لم تكن رغبة لدى الأممالمتحدة لمواجهة طهران". وتابعت "هآرتس" أن أحد أهم القضايا التي تقلق إسرائيل والغرب في البرنامج النووي الإيراني، هي بالذات المواقع والمنشآت غير المعلنة، حيث البحث والتطوير للبرنامج النووي العسكري، إذ أن هذه المواقع كان يجب أن تكون تحت إشراف ومعالجة طاقم الوكالة الدولية قبالة إيران ضمن تفاهمات حول مسار بعنوان "الجوانب العسكرية المحتملة للبرنامج النووي".