بلد مشهور بكثرة الاحتفالات.. واتباع عادات وطقوس غريبة غير معتادة أثناء إقامة المهرجانات، لتقام فيها كل عام عدة احتفالات بشكل منتظم ولكن بطريقة غير تقليدية، وتعتبر المهرجانات وما تجذبه من الكثير من السياح مصدرا كبيرا للدخل في إسبانيا. يرصد "صدى البلد" أغرب المهرجانات السنوية التي تقام في إسبانيا: - مهرجان رمي الطماطم: يحتفل الشعب الإسباني بقذف الطماطم الناضجة على بعضهم بطرق عشوائية، حيث تتحول الشوارع والطرق إلى اللون الأحمر، ويذكر أن يتم الاحتفال برمي الطماطم بسبب حادث قديم، فبعد سقوط عربة طماطم بدأ الجميع يقذفون بعضهم بها ومنذ ذلك اليوم أصبحت عادة سنوية، ويقام في مدينة "فالينسا". - مهرجان الثيران: ويعتبر من أشهر المهرجانات السياحية في إسبانيا، حيث يأتي الكثير من حول العالم لحضوره والمشاركة فيه، ويتضمن شهر كامل يحرص السياح على حضوره حيث تطلق فيه الثيران الهائجة في الشوارع ، وويجرون أمامها ويحاولون تفاديها، ورغم أن البلد مشهورة بمصارعة الثيران إلا أن يعتبر هذا المهرجان خطير بسبب مشاركة العامة فيه، ويمتنع عن المشاركة ذوي القلوب الضعيفة. - مهرجان رمي اللفت: يقام في قرية "بيورنال" الإسبانية، مهرجان سنوي في شهر يناير يسمى "جارامبلاس"، ويجتمع فيه شباب القرية ويحملون في أيديهم نبات اللفت ويلقونه على شخص منهم. ويتم اختيار هذا الشخص من شباب القرية ليرتدي ملابس بألوان غريبة ويرتدي على وجه قناع قبيح، ليشبه بذلك الشيطان، ثم يجري في الشوارع هاربًا مما يقذف عليه من اللفت، ويعتقد أن السبب في هذا الاحتفال يعود إلى الأساطير اليونانية القديمة ولكن لا يوجد دليل على ذلك. - مهرجان النمل: أما المهرجان الأغرب في إسبانيا وهو مهرجان النمل حيث يشارك فيه الكثير لاستفزاز بعضهم، من خلال التقاذف بأكياس مليئة بالحشرات أو النمل، أو قطع قماش ملطخة بالوحل. - مهرجان الشحم الأسود: يدهن سكان قرية جواديز الإسبانية أنفسهم بالشحم الأسود والسير لمسافة 3 كيلومترات إلى قرية بازا المجاورة، في تقاليد سنوية لمهرجان كاسكاموراس التاريخي، وهذا المهرجان في إسبانيا مستوحى من خلاف نشب بين سكان مدينتين متجاورتين، بسبب امتلاك أيقونة للعذراء حيث حاول سكان مدينة تلطيخ سكان المدينة الأخرى.