عقدت لجنة الثروة السمكية بنقابة الأطباء البيطريين، في محافظة كفر الشيخ، اليوم السبت، ورشة عمل، تحت عنوان "نحو استراتيجية متكاملة لتنمية الثروة السمكية في مصر". وتتكون ورش العمل من 5 مجموعات، هم "مجموعة عمل المصايد والبحيرات، تكنولوجيا الاستزراع والمفرخات، والصحة وأمراض الأحياء البحيرة، الأعلاف والأدوية، تكنولوجيا ما بعد الحصاد دراسات البيئة والتلوث". وترأس الورشة الدكتور خالد العامري نقيب الأطباء البيطريين، والدكتور حسن عطية نقيب بيطريين كفر الشيخ، والدكتور يوسف العبد عضو لجنة الثروة السمكية، والدكتور محمد شفيق مقرر اللجنة والدكتورة نبيلة البطراوي عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين، ولفيف من أساتذة الثروة السمكية منهم الدكتور إسماعيل عبدالمنعم أستاذ أمراض أسماك بجامعة قناة السويس، وعدد من أصحاب المزارع السمكية والمربين والصيادين. وجاءت توصيات مجموعة عمل تكنولوجيا الاستزراع والمفرخات كالآتي: "ترخيص المفرخات السمكية والمزارع والمعايير وتأمن للمربي، التدريب والتأهيل للعاملين في المزارع السمكية، الاهتمام بالاستزراع خارج الصندوق تجنب سوء الادارة، عمل برامج وقائية ومنشوارات، الوقاية خير من العلاج، النظر والاهتمام بالتشريعات والقوانين للاستزراع ويقدم مشروع قانون لتملك المزارع، استخدام التقنيات الحديثة في الاستزراع السمكي. أما مجموعة عمل صحة الأحياء المائية فجاءت توصياتها كالتالي: "استخدام التكنولوجيا الحدثية في التشخيص والوقاية والعلاج، التعامل مع الادوية العلاجية من خلال طبيب بيطري متخصص، زيادة الكثافة العددية لاصبعيات الاسماك في الاحواض يساعد على انتشار الامراض، دورات تدريبية تخصصيك في مجال مكافحة الامراض، تنمية واستزراع الطحالب البحرية والعذبة واستخدامها طبيا في مجال العلاج، معامل متخصصة بها كوادر مدربة للتشخيص المعملي، عمل خريطة وبائية لامراض الاسماك في مختلف المحافظات الساحلية". وأيضا الاهتمام بنقل الاسماك بطريقة علمية فهي احد اسباب انتشار الأمراض، وضع الحلول العلمية المناسبة لمشكلة الاسماك والاحياء المائية، اختفاء الطحالب البحرية الصغيرة وهو أساس السلسة الغذائية البحرية، سلوكيات الاسماك في الصحة والمرض، التبادل العلمي مع الخبرات الاجنبية، مكافحة التلوث ودراسة التأثيرات المناخية المتغيرة، مكافحة انتشار أمراض الاحياء المائية، الاهتمام بالارشاد السمكي التطبيقي وعدم قصره على المتدربين فقط، الاهتمام بالمفرخات. ومجموعة البيئة والتلوث وضعت أهم توصياتها وهي: "وضع الاشتراطات البيئية، تفعيل قوانين البيئة، مراجعة برامج الاستزراع السمكي والهدف منها، تفعيل وحدات الرصد البيئية ورصد الملوثات بالنسبة لاحواض والاقفاص السمكية يجب عمل تحليل دوري للمياة وتحديد مصادر الملوثات والبقع المائية داخل احواض الاستزراع السمكي، الالتزام بتطبيق القوانين وتشجيع المستثمرين وتفعيل الدور الحقيقي لهيئة الثروة السمك". وجاءت توصيات مجموعة تكنولوجيا ما بعد الحصاد كالآتي: تشجيع الصناعات القائمة على الاسماك عمل مصانع مسحوق السمك، الاهتمام بمسحوق السمك عن طريق تحويل الأسمال النافقة إلى مسحوق كما تفعل المغرب، واستخلاص زيت الأسماك من الأسماك غير المستهلكة والتي تقوم عليها الادوية، وانتاج الكولاجين والجيلاتين من الجلد والأسماك ومواد حالة للفاكسين ومواد للمنشطات المناعية لجسم الانسان، البحث عن المواد الفعالة الموجودة في الاسماك ومضادات السرطانات تستخلص من الاسماك، وبعض المستخلصات للجروحات من الاسماك مثل قناديل البحر وحصان البحر ونجمة البحر، منشطات النمو، اتباع الشروط الصحية للمنتج حتى وصوله للمستهلك، تجريم نقل الاسماك في طاولات خشبية، تجهيز سيارات مجهزة لسرعة اتصال بين المزارع السمكية، طرق الاتصال السريعة، تصنيع اسماك وتغيير الانواع المطبوخة التقليدية، تطوير الفكر والذوق المحلي. أما عن توصيات مجموعة الاعلاف فهي: 85 % من خامات الاعلاف نستوردها من الخارج، مشكلة بدأت تواجهنا اجراءات ادارية تجدد كل عام من قبل وزارة الزراعة تواجه مصانع الاعلاف،تيسيز اجراءات الترخيص ومد صلاحيات رخصة الانتاج والتسجيلات، التوعية والربط العلمي واستخدام الاعلاف الحديثة، تشديد الرقابة على الانتاج غير المرخص، العمل على توفير بعض الخامات محليا.