أصدر رؤساء الكنائس بالقدسالمحتلة، بيانا احتجاجا على تصديق قضاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على صفقات تقضي بتسريب عقارات وأملاك للكنيسة وتحويلها للجمعيات الاستيطانية. وبموجب هذه الصفقات، سيتولي المستوطنون على أضخم المباني في البلدة القديمة في القدس هما: فندق بترا وفندق إمبريال على مدخل باب الخليل، حيث نقلت عقارات ثلاث شركات مرتبطة بالجمعية الاستيطانية، لتملك حقوقا قانونية في ثلاثة عقارات كبيرة تقع قرب باب الخليل في البلدة القديمة في القدسالمحتلة. وحسب البيان الاستثنائي الصادر عن رؤساء الكنائس، فقد استنكر رؤساء الكنائس مصادقة المحكمة الإسرائيلية على صفقات أبرمت بين جميعه "عطيرت كوهانيم" والبطريركية اليونانية الأرثوذكسية في القدس. ودعا البيان، إلى عقد اجتماع عاجل لرؤساء كنائس الأراضي المقدسة لتنسيق رفضهم وردهم على هذه التطورات التي وصفها بالخطيرة والمخيفة والتي لن تؤثر على المجتمع المسيحي الاصيل للأراضي المقدسة فحسب، بل على كل مسيحي في جميع أنحاء العالم الذي يعتبر القدس والأراضي المقدسة ذات أهمية وبعد روحي عميق. وحذر رؤساء الكنائس من صفقات تسريب عقارات الكنيسة لجمعيات استيطانية ومشروع القانون الذي يستهدف العقارات ومن مغبة تغيير الوضع القائم والمكانة المقدسة للكنائس وحقوقها على العقارات والأملاك بالمدينة المحتلة.