قال الرئيس عبد الفتاح السيس رئيس الجمهورية، إن برنامج الإصلاح والنمو الاقتصادي المستدام الجاري تنفيذه، تبنى عددًا من السياسات، والتي وإن كانت ذات تكلفة اجتماعية عالية، فقد كانت لتأخر اتخاذها آثارًا شديدة السلبية على دعائم الاقتصاد ذاته وعلى آفاق المستقبل للشعب المصري، الذي أثبت مجددًا وعيه وإدراكه العميق لحجم التحدي، من خلال تفهمه للقرارات التي تم اتخاذها وتحمله لأعبائها، مضيفا : "ولقد اتخذنا هذه القرارات انطلاقًا من رؤيتنا بأن تصويب السياسات هو السبيل الأمثل لوضع الاقتصاد المصري على الطريق الصحيح". وفيما يتعلق بإصلاح منظومة الدعم ، تابع الرئيس خلال كلمته في جلسة خاصة نظمها منتدى أعمال تجمع "بريكس" بالصين عن مصر صباح اليوم : " أننا قمنا بدراسة أفضل النماذج المتبعة في الدول المشابهة لنا، وبعضها أعضاء بالبريكس، فدرسنا النموذج البرازيلي الذي كان من أنجح التجارب في التعامل مع التضخم عن طريق رفع إنتاجية وكفاءة الاقتصاد بشكل عام، من خلال خصخصة الشركات بالتوازي مع التوسع في الإنفاق العام على الخدمات والحماية الاجتماعية، كما قمنا بدراسة ما قامت به الهند من تطبيق نظام تكنولوجي متطور لحصر المستفيدين من الدعم وربطهم الكترونيًا بمنظومة الدعم الحكومي".