أكد الكاتب الصحفي سعد سليم رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر أن جريدة الجمهورية ستخرج قريبا جدا في ثوب جديد شكلا ومضمونا، قائلا: "إنها جريدة الشعب وثورة يوليو التي اقترن اسمها باسم جمهورية مصر العربية بعد الثورة". ونفى سليم - في تصريح له اليوم - ما أشاعته إحدى المواقع الإخبارية من أخبار مجهلة دون مصدر حول اتجاه الهيئة الوطنية للصحافة لتحويل إصدار الجريدة إلى أسبوعي، قائلا: "إنه يكفي الجمهورية فخرا إن تصريح صدورها يحمل اسم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وأن أول رئيس مجلس إدارة لها كان الرئيس الراحل أنور السادات". وقال: "إن القارىء المصري ذكي وقادر على التمييز بين الصحافة الصادقة التي تحمل هموم الشعب والوطن والصحافة المتطفلة التي تأكل على كل الموائد في كل الأوقات بعيدا عن الضمير والمهنية"..مضيفا :"لن نلتفت إلى مثل هذه الشائعات المغرضة ولن تؤثر فينا وستخرج الجمهورية قريبا جدا في ثوب جديد شكلا ومضمونا". وكان كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة قد أكد في تصريح صحفي عقب أول اجتماع للهيئة الوطنية للصحافة بقيادات الصحف القومية أواخر يوليو الماضي، أن الاجتماع وضع في اعتباره أن المؤسسات القومية صاحبة تأثير في الرأي العام المصري وأن الصحف الثلاث الكبرى "الأهرام والأخبار والجمهورية" برغم بعض التراجع الذي تشهده حاليًا، لكنها محتفظة بالتأثير في قطاع عريض من الشعب المصري ولها جمهورها. وشدد جبر على أن الإعلام والصحافة من أهم أدوات القوى الناعمة التي تستخدمها الدولة في مواجهة الإرهاب وقوى الشر المدعومة بأموال الخارج التي تحاول النيل من استقرار مصر..مؤكدا ضرورة استغلال الصحافة القومية والإعلام عمومًا في مواجهة تلك القوى من خلال لعب الدور التنويري الهادف وخلق حالة من الوعي لدى الشارع المصري بمخططات الإرهاب ومخططات هدم الدولة.