اكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ان مشاركة مصر في قمة تجمع البريكس المقرر عقدها بالصين الأسبوع الجارى ضمن أهم الاقتصادات الناشئة عالميًا هو تأكيد لقوة ومكانة الاقتصاد المصرى على الصعيدين الاقليمى والدولى وانعكاس لنجاح خطة الإصلاح الاقتصادى التي تنتهجها مصر والتي أسهمت في تحقيق مؤشرات إيجابية دعمت من مكانتها على خريطة الاقتصاد العالمي. وقال ان الوفد المصرى المشارك بفعاليات القمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص كل الحرص على تعظيم استفادة مصر من تحقيق المزيد من التقارب وتعزيز علاقات الشراكة مع الدول أعضاء تجمع البريكس والتي تضم كل من الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب افريقيا وبصفة خاصة في المجال الاقتصادى. وأشار قابيل الى ان القمة والتي تعقد تحت عنوان "شراكة اقوى من اجل مستقبل اكثر اشراقًا" ستركز محاورها في تعميق التعاون والشراكة الاقتصادية لتحقيق مزيد من التنمية وتعزيز الحوكمة على الصعيد العالمى لمواجهة التحديات وتحقيق السلام والاستقرار وكذا تنشيط حركة التبادل الثقافي بين الشعوب فضلًا عن تحسين الاطار المؤسسى وبناء شراكات أوسع نطاقًا. أوضح الوزير ان مصر تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول التجمع والتي تستحوذ على 22% من اجمالى الناتج الاجمالى العالمى ليس فقط على المستوى التجارى وانما على المستوى الاستثمارى ايضًا خاصة في ظل مبادرات التمويل المتعددة التي تتبناها دول التجمع والتي سيكون للاقتصادات الناشئة نصيب كبير منها، لافتًا في هذا الاطار الى ان الرئيس السيسى سوف يلقى كلمة خلال جلسة الحوار للدول النامية في الأسواق الناشئة وايضًا خلال ملتقى التجارة والصناعة لدول البريكس.