اعترف فاروق ميا مهاجم منتخب أوغندا الملقب بالصياد الذي لا يخطئ الهدف، بأن فريق الأوناش ليس مرشحا عن المجموعة الخامسة للتأهل الى مونديال روسيا 2018. وضمت المجموعة الخامسة بتصفيات المونديال الى جانب أوغندا منتخب مصر وغانا والكونغو. ورفض فاروق ميا فى تصريحات له اليوم بموقع الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" أي إيحاءات تشير إلى أنه نجم الفريق وقال: لا يوجد نجم بالفريق وهذا ما يجعلنا أقوياء فهذه الوحدة هي التي تربطنا وتجعلنا نشكل فريقًا مميزًا. وتابع ميا: بالفعل نحن لسنا مرشحين للتأهل عن هذه المجموعة لكن هذا لا يعني أننا لم نؤمن بحظوظنا وأصبح منتخبنا أقوى بعد أن حققنا الفوز على توجو فقد سبق لهم اللعب في كأس العالم وقد اكتسبنا ثقة كبيرة حين تأهلنا على حسابهم حتى بعد أن أوقعتنا القرعة برفقة مصر وغانا ولا ننسى الكونجو مشددا على إيمان لاعبى اوغندا بالقدرة على التأهل إلى كأس العالم. ويؤكد اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا، والذي يلعب بقميص نادي ستاندارد لييج البلجيكي الذي انضم له من فايبرز أف سي أن التأهل إلى كأس العالم سيكون رائعًا للغاية ليس فقط للاعبين بل للبلاد بأكملها وقال: نحن نملك الدعم من أوغندا بأكملها ونرغب بشدة في التأهل إلى روسيا لنسعد الجماهير لا شك أن التأهل إلى المونديال سيكون إنجازًا كبيرًا. ميا يدرك أن منتخب بلاده يجب أن يظهر بأفضل أداء له، ولا شك أن المهمة لن تكون سهلة لا سيما بعد أن ترك المدرب ميلوتين "ميتشو" سريدوجيفيتش البلاد قبل أسابيع قليلة ليتولى تدريب أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي، وقد تولى المهمة خلفًا له موسيز باسينا وفريد كاجوبا اللذان سيقودان الفريق في المعركة ضد مصر كمدربين مؤقتين. ويرى ميا أن تغيير المدير الفنى عقب ترك الصربي ميتشو قيادة الاوناش وإسناد المهمة الى الثنائى موسيز وفريد كاجوبا كمدربين مؤقتين لن يضر بالفريق حيث قال: المدربان يعرفان اللاعبين جيدًا وطريقة لعبنا ولا أعتقد أنه سيكون هناك فارق كبير وأعتقد أن الفريق لن يتأثر نتيجة رحيل المدرب. ويدين ميا بالفضل للمدرب الصربي لنجاحه في قيادة الفريق للتأهل إلى كأس الأمم الأفريقية الأخيرة وهي المرة الأولى التي تتأهل فيها أوغندا للنهائيات القارية منذ عام 1978 لتعطي اللاعب الشاب والمحنك في الوقت ذاته الفرصة ليلعب على المستوى القاري للمرة الأولى في مسيرته. وأضاف: كان هذا بمثابة حلم تحقق وكان شعورًا رائعًا أن نلعب هناك وخسرنا في النهائيات التي احتضنتها الجابون أمام غانا ومصر لكن تعادلنا مع النجوم السمراء في التصفيات يثبت أننا الآن أقوى مما كنا عليه.