أكد التليفزيون المغربي، أن السلطات المغربية اعتقلت أمس شخصين يُشتبه بصلتهما بالأشخاص الذين ارتكبوا هجوما بسيارة فان، أسفر عن قتل 15 شخصا في مدينة برشلونة الإسبانية. وأضافت أن أحد الرجلين يبلغ من العمر 28 عاما واعتُقل بمنطقة الناضور قرب جيب مليلية الإسباني، وعاش في برشلونة 12 عاما، ويُشتبه بصلته بتنظيم داعش الإرهابي وبالتخطيط لشنّ هجوم على السفارة الإسبانية في الرباط تذكر القناة تفاصيل المؤامرة المزعومة؛ موضحا ان لم يتم تحديد صلة مباشرة بين المشتبه به والخلية المكونة أساسا من شبان مغاربة والتي دبرت هجوم برشلونة ولكنه احتفى بالهجوم على فيس بوك. وقالت قناة " 2m المغربية الرسمية إن مشتبها به آخر اعتُقل في بلدة وجدة القريبة من حدود المغرب مع الجزائر، وكان هذا الشخص يقطن في بلدة ريبول الصغيرة في شمال شرق إسبانيا والتي كان يعيش فيها كثيرون من أعضاء الخلية ؛ موضحة أن هذين الشخصين اعتقلا يوم الأحد. يذكر ان الشرطة الإسبانية قتلت الإثنين الماضي المغربي يونس أبو يعقوب -22 عام- الذي قالت إنه هو الذي كان يقود السيارة الفان التي دهست حشودا في شارع لاس رامبلاس ببرشلونة الخميس الماضي؛ ما أدى إلى سقوط 15 قتيلا و120 مصابا؛ فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم بالسيارة الفان وهجوم آخر منفصل وقع بعد ساعات في منتجع كامبريلس الساحلي جنوبي برشلونة. ووفق بيان الشرطة؛ فإن عبد الباقي السطي، وهو الإمام الذي يُشتبه بقيادته الخلية الإرهابية، قتل عندما وقع انفجار دمر منزلا كانت المجموعة تستخدمه لصنع القنابل قبل يوم من هجوم برشلونة. وفي قرية طنجايا النائية الواقعة بشمال المغرب في منطقة الريف الجبلية، انتشر مسؤولو الأمن المغربى قرب منزل عائلة السطي، ومنعوا صحفيا من الاقتراب؛ فيما قال جيران المشتبه إن "السطي" الذي كان في الأربعينات من العمر وأدين بتهمة تهريب مخدرات في إسبانيا غادر منذ أكثر من 15 عاما ولم يعد في الآونة الأخيرة.