أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن حزب "إسرائيل بيتنا" لن يشارك في أية حكومة ستجري مفاوضات حول هضبة الجولان. ونقل راديو (صوت إسرائيل) اليوم (الاثنين) عن ليبرمان قوله إنه يصدق رئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي نفى أن تكون مفاوضات من هذا القبيل قد جرت بين إسرائيل وسوريا. يأتي هذا بعد أن أكد مايك هرتسوج السكرتير العسكري السابق لوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إجراء مفاوضات سرية بين إسرائيل وسوريا خلال بضعة أشهر من عام 2010 حول احتمال توقيع معاهدة سلام بين البلدين تنسحب إسرائيل بموجبها من هضبة الجولان. وكانت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد نفت تقارير صحفية كشفت عن أنه أبدى استعداده للانسحاب من هضبة الجولان، مؤكدة أن نتنياهو يعتبر "الجولان ذخرا استراتيجيا لا يجوز التنازل عنه". يذكر أنه منذ أن احتلت إسرائيل الجولان عام 1967 أصدرت منظمة الاممالمتحدة منذ ذلك الوقت العديد من القرارات الدولية الداعية إلى إنهاء الاحتلال وانسحاب إسرائيل من كل الاراضى المحتلة ومنها الجولان، فضلا عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية والحقوقية والانسانية كافة في حين لا يزال الكيان الصهيوني يرفض تنفيذ تلك القرارات التي أكدت على عدم مشروعية الاحتلال الذي يمثل انتهاكا لميثاق الاممالمتحدة ويشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين.